توفي الكاتب الإسباني خوان غويتيسولو، صباح اليوم الأحد (4 يونيو)، في محل إقامته في المدينة العتيقة لمراكش، عن عمر يناهز 86 سنة.
وعرف الراحل، الذي اختار الاستقرار في المدينة الحمراء منذ السبعينيات من القرن الماضي، بالدور الهام الذي لعبه في حشد الدعم لتصنيف ساحة جامع الفنا سنة 2001 من قبل منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي للإنسانية.
وينحدر خوان غويتيسولو، المعروف بمناصرته لقضايا الإسلام والمسلمين والقضية الفلسطينية، من عائلة إسبانية مثقفة تضم أدباء كبار.
وتتناول كتاباته الآثار العميقة للغة والثقافة العربية في المجتمع الإسباني إلى اليوم، ويأتي كتابه المترجم إلى العربية “إسبانيا في مواجهة التاريخ” على رأس مؤلفاته في العالم العربي والذي يدافع فيه عن الثقافة العربية ودورها في التقريب بين الشعوب.
وجمع الراحل، الذي اشتهر بنضاله ضد حكم الجنرال فرانكو، بين الثقافة العربية والإسلامية والأندلسية والإسبانية واللاتينية والفرنسية والإنجليزية.
وألف غويتيسولو، الحاصل على جائزة “نايلي زاكس” سنة 1993، عدة مؤلفات من بينها “الإشارات” و”مطالبات الكونت السيد خوليان” و”لمحة بعد المعركة” و”إصلاحات الطائر المنعزل”.