نفى مصدر مطلع جميع الأخبار المتداولة بخصوص تعرض منزل شخص مكلف بعملية الاحصاء، للسرقة من طرف لصوص، واستحواذهم على اللوحة الإلكترونية المخصصة لذلك.
وحسب المصدر، فإن المعني الأمر حاول الاستحواذ على اللوحة الالكترونية والاكتفاء بهاتفه النقال للقيام بعملية طرح وتدوين معطيات المواطنين، حيث قام بسحب شريحة الاتصالات من اللوحة الالكترونية، ووضعها في هاتفه بهدف الاكتفاء بهذا الأخير في عمله، والاحتفاظ بالطابليط فيما بعد.
وأضاف المصدر أن مصالح الأمن بولاية فاس فتحت تحقيقا مباشرة بعد توصلها بخبر اختفاء اللوحة الالكترونية، وتم الاستماع للمعني بالأمر لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة.