• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 10 يونيو 2015 على الساعة 17:30

كازا.. نصاب الحي الحسني في قبضة الأمن

كازا.. نصاب الحي الحسني في قبضة الأمن

3422296005163-8953640342229

فرح الباز
تمكنت عناصر الشرطة القضائية العاملة في المنطقة الأمنية الحي الحسني في الدار البيضاء، أخيرا، من إيقاف شخص ضمن عصابة إجرامية، متكونة من شخصين، تخصصت في النصب عن طريق انتحال صفات ينظمها القانون، فيما لا يزال البحث جاريا في حق الشخص الثاني.
الموقوف انتحل مجموعة من الصفات، بينها مسؤول رفيع المستوى وموظف في عمالة مقاطعة الحي الحسني، لإيهام مجموعة من الأشخاص بحل مشاكلهم الإدارية والقضائية، وذلك إما بالتوسط لهم لحل مشاكلهم العالقة بمجموعة من الإدارات العمومية، أو لتوظيفهم داخل العمالة المذكورة، أو التوسط من أجل تسوية أوضاعهم السكنية لدى شركات عقارية، وقد تسلم مقابل ذلك مبالغ متفاوتة، كما تسلم منهم مجموعة من الوثائق التعريفية التي تخصهم.
وبعد عمليات البحث والتحري، تبين أن الموقوف أوقع في البداية بسيدة جرى هدم كوخها القصديري بدوار الزفت، فأوهمها بأنه موظف بعمالة مقاطعة الحي الحسني، وأنه سيتكفل بإنجاز ترخيص لها من أجل البناء من جديد مقابل مبلغ 5300 درهم، تسلمه واختفى عن الأنظار.
كما اعترف الموقوف أيضا بأنه التقى ضحيته الثانية، وهي فتاة عاطلة عن العمل، كانت ترغب في الحصول على عمل بهذه العمالة، فأوهمها أنه مسؤول رفيع المستوى بهذه الإدارة، وسيعمل على توظيفها، فطلب منها إمداده بجهاز حاسوبها النقال من أجل تحميل برنامج عملها المستقبلي عليه، فاختفى عن الأنظار بمجرد الحصول عليه.
أما الضحية الثالثة، فهو شخص استغل الموقوف حاجته في إفراغ مكتري من مسكن يملكه وترميم محل به، فأوهمه يأنه من ذوي العلاقات الإدارية الجيدة، بعدما استقدم هذه المرة شخصا آخر رفقته ادعى أنه موظف رفيع المستوى بعمالة مقاطعات الحي الحسني، فتسلما منه مبلغ 25 ألف درهم على شكل دفعات واختفيا عن الأنظار.
وبالطريقة نفسها تقدما لضحية رابعة كان يرغب في الحصول على شقة بالطابق الأول عوض الطابق الثاني في إحدى الإقامات السكنية في الحي الحسني، على أساس أنهما يعملان بالشركة التي تكلفت بالمشروع وأن الشخص الثاني هو مدير الشركة، ومن أجل حل مشكلته تمكنا من الحصول على مبلغ 60 ألف درهم فاختفيا عن الأنظار.