• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 22 يناير 2014 على الساعة 15:21

كازا.. سائقو سيارات الأجرة في الهراويين يحتجون

كازا.. سائقو سيارات الأجرة في الهراويين يحتجون

كازا.. سائقو سيارات الأجرة في الهراويين يحتجون

 

كيفاش

يعيش 15 سائق سيارة أجرة من الصنف الصغير منذ سنتين بجماعة الهراويين، عمالة مديونة، على إيقاع البطالة. هذا الوضع جعل سائقي سيارات الأجرة الصغيرة في جماعة الهراويين، والذين يصل عددهم إلى 15 فردا، يتوقّفون عن العمل منذ سنتين.

“نتجوّل بسياراتنا يوما كاملا دون أن يركب معنا أحد، لأنّ الجماعة صغيرة، والتقسيم الذي وضعه مسؤولو العمالة، والذي جعل سيارات الأجرة بكل جماعة تحمل لونا معيّنا، جعلنا نتوقف عن العمل”، يقول أحد سائقي سيارات الأجرة الصغيرة في عمالة مديونة الذين توقفوا رغما عنهم عن العمل.

ويضيف أن أصحاب السيارات توقفوا عن العمل بعدما عجزوا عن تسديد 1500 درهم شهريا كواجب كراء رخص النقل (الكريمة)، إضافة إلى أقساط شراء السيارة، التي يُلزم القانون على أن تكون جديدة، فيما المداخيل اليومية، حسب المتحدث “صفر درهم”.

هذا الوضع جعل سائقي سيارات الأجرة الصغيرة في عمالة مديونة يلجؤون إلى طرْق جميع الأبواب، حيث اجتمعوا مع مسؤولي العمالة، والتقوا مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أربع مرّات، ووعدهم بأن يتدخّل لدى وزير الداخلية، حسب إفادة محمد المرضي، دون أن يتحقّق أي شيء.

بعد رئيس الحكومة، التقى سائقو سيارات الأجرة المعنيون بوزير الداخلية، فأخبرهم بأنّ الموضوع يهمّ العمالة، وأنّها هي التي يجب أن تعالجه، لأنّ القرار قرار محلّي، لا يستدعي تدخّل وزارة الداخلية. وفي المقابل، يقول محمد: “عندما نلتقي مع مسؤولي العمالة يخبروننا أنّ الموضوع أكبر منا”.

ويضيف أنّ سائقي سيارات الأجرة الصغيرة المعنيين، لم يكونوا على علم بأنّ العمالة ستقوم بتقسيم سيارات الأجرة داخل تراب العمالة إلى ثلاثة ألوان، “وهو القرار الذي ليس مفهوما، لاعتبار أنّ مدينة الدار البيضاء على شساعتها، يوجد بها لون واحد يوحّد سيارات الأجرة الصغيرة، ما يسمح لها بالتجوّل داخل تراب العاصمة الاقتصادية، في الوقت الذي لا يُسمح لسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بعمالة مديونة بتجاوز حدود الجماعة الحضرية، حيث يُمنع على أصحاب السيارات العاملين في الحدود الترابية لجماعة الهراويين مثلا، نقل المواطنين حتى إلى مقر العمالة، ما يجعل الناس يقولون نحن لسنا بحاجة إلى مثل هذا النوع من سيارات الأجرة، ما دام أنها غير قادرة على إيصالنا إلى مقاصدنا”، يقول المتحدث ذاته.

ويطالب أصحاب سيارات الأجرة الصغيرة بجماعة الهراويين بتوحيد لون سيارات الأجرة العاملة بتراب عمالة مديونة، أو دمجهم مع جماعة تيط مليل، أو تحويل سيارات الأجرة الصغيرة إلى الصنف الكبير، حتى يتسنى لهم الربط بين الجماعة، والحيّ المحمدي بمدينة الدار البيضاء، الذي يشتغل به أغلب سكان جماعة الهراويين.