• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 05 مارس 2021 على الساعة 23:59

كابوس سكان سيدي مومن وأناسي.. حفرة كبيرة جامعة الزبل والبهايم فكازا! (فيديو)

كابوس سكان سيدي مومن وأناسي.. حفرة كبيرة جامعة الزبل والبهايم فكازا! (فيديو)

وجّه سكان نجمة سيدي مومن في الدار البيضاء، نداء استغاثة إلى السلطات، بسبب تفاقم معاناتهم اليومية مع منطقة خلاء، يعيش فيها “البوعارة”، وتدعى “حفرة الشابو”، لا يفصلها سوى حائط قصير عن مُجمعهم السكني، الذي يضم أكثر من 20 ألف نسمة، بين حي سيدي مومن وحي أناسي.

 

حارس ليلي من عين المكان، أكد لـ”موقع كيفاش”، ما يعانيه غالبية هؤلاء السكان، قائلا: “المعاناة ديال ديالهم اللي كبيرة، مع روائح الأبقار، والأغنام، ومع الدخان اللي كيطلع مع الشراجم ديالهم، حيت كايرعاو البهايم، وكاين حتى التدوير العشوائي للمتلاشيات والنفايات اللي كيجمعوها البوعارة وسط هاد البلاصة”.

حفرة الشابو، كما يطلق عليها سكان، سيدي مومن وحي أناسي، تفصل حيين كبيرين، على مستوى العاصمة الاقتصادية، ويعرفان رواجا اقتصاديا، وحركة دؤوبة للتنقل، هما سيدي مومن وحي أناسي، إذ يقعان على مقربة من محطات للحافلات ونهاية خط سير الترامواي.

وقد أكد السكان، في تصريحات متطابقة لموقع كيفاش، إلا أنهم تحفظوا على الظهور أمام الكاميرا، أن “هادشي اللي كيشموه، ثلوث من مسببات الحسسية، عوض ما يشمو الهواء النقي”، في هذه المنطقة التي يصفونها بالخطيرة، والتي لا يفصلهم عنها سوى حائط قصير.

واسترسل بعض سكان المنطقة: ” أصوات البهايم والحمير والأبقار، وأصوات الكلاب كاتبرزطنا، وحتى الكلام النابي، بسبابها العديد من العائلات مابقاوش قادرين يحلو الشراجم، وفكثير من المرات كيتعرضو حتى للرشق بالحجارة من مجهولين”.

وأبدى عدد من السكان القريبين من “حفرة الشابو”، تخوفهم على أبنائهم ،خصوصا أن العديد منهم يضطرون إلى المرور بمحاذاة الحائط الفاصل بين المنطقة الخلاء، والمجمع السكني، كما أن العديد منهم عمدوا إلى تسييج العمارات السكنية وإغلاقها بالأبواب الحديدية، لحماية أنفسهم وأبنائهم.