• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 04 يوليو 2016 على الساعة 22:12

قيادي في البام: سنفوز بالانتخابات وسنترأس الحكومة

قيادي في البام: سنفوز بالانتخابات وسنترأس الحكومة

image

أمين السالمي (الرباط)
أكد امحمد اللقماني، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحزب يستعد للانتخابات التشريعية المقبلة، على قدم وساق وبهدوء وثبات، مؤكداً: “نحن لا نملأ الدنيا ضجيجا، بل رتبنا أوراقنا وأعددنا مشاريعنا وبرامجنا بشكل هادئ جدا، ولدينا نخبة من المفكرين والمناضلين والمنتخبين والشباب والنساء الذين يعول عليهم الحزب في المرحلة المقبلة”.
واعتبر امحمد اللقماني، في حوار نُشر على الموقع الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن “البام” هو المستقبل، وله قدرة استقطابية كبيرة، لأنه، يورد اللقماني: “يضمن المواقع لشبابه ونسائه ونخبه الجديدة التي نعول عليها في ممارسة السياسة”.
وشدد عضو المكتب السياسي لـ”البام” على أن الحزب اليوم في أحسن أحواله، ويوجد في صدارة المشهد السياسي بعد تحقيقه أفضل النتائج في انتخابات 4 شتنبر، مضيفاً: “نحن على استعداد وحين سنضرب سنضرب بقوة، وسنذهب إلى الانتخابات التشريعية المقبلة لنفوز بها ونترأس الحكومة، إذ لا يراودنا أدنى شك في ذلك، لأننا مطلوبون من الشعب المغربي وسنلبي هذا الطلب”.
وبخصوص تحالفات “البام”، بعد تشريعيات أكتوبر المقبل، أكد امحمد اللقماني أن حزب “الجرار” غير منغلق ولا دغمائي ولا شعبوي ولا أوصولي، مضيفاً: “نحن حزب ديمقراطي حداثي أصيل، ويتعامل مع جميع الفاعلين في الحقل السياسي بواقعية، سواء كانت سلطة أو معارضة، لأننا منفتحون على الجميع ونتحاور مع الجميع”.
واستبعد عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة التحالف مع حزب العدالة والتنمية، إذ قال: “للأسف الشديد إلى حدود اللحظة ليس هناك ما يجمعنا بهذا الحزب سوى أننا جميعا مغاربة، لأن العدالة والتنمية حزب لا يفصل الدعوي عن السياسي، بمعنى أنه مرتبط بشكل كبير بحركة التوحيد والإصلاح التي لها ارتباطات لا وطنية خارج المغرب”، وهذا، يورد اللقماني: “مشكل خطير، بالإضافة إلى أن الحزب يجافي الجميع وضد الجميع، فهو ضد أطراف معه في الحكومة، وضد أحزاب في المعارضة، وضد الإعلام وضد جمعيات المجتمع المدني، وضد القضاة، وربما ابن كيران لديه مشكل حتى مع الوسادة التي ينام عليها”.