• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 28 يونيو 2013 على الساعة 15:57

قيادي استقلالي: ندبر مع الملك خروجنا إلى المعارضة ولا استقالة لوزرائنا قبل الرد الملكي

قيادي استقلالي: ندبر مع الملك خروجنا إلى المعارضة ولا استقالة لوزرائنا قبل الرد الملكي

حميد شباط وعبد الإله بنكيران في مرحلة حاسمة

علي أوحافي

مباراة الغريمين حميد شباط وعبد الإله بنكيران في مرحلة حاسمة، إذ صار في حكم المؤكد، بعد تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال، مساء أمس الخميس (27 يونيو)، في برنامج “90 دقيقة للإقناع”، على قناة ميدي 1 تي في، أن حزب الميزان خارج إلى المعارضة لا محالة، بل ”أننا بصدد تدبير خروجنا إلى المعارضة مع ملك البلاد، لأن الأمر يتعلق بمصلحة الوطن”، يقول قيادي استقلالي في حديث إلى “كيفاش”، في إشارة إلى أن الحزب، المتمسك بقراره، لا يرغب في أن يتسبب في جر البلاد نحو أزمة سياسية أعمق، كأن يعجز العدالة والتنمية عن تكوين أغلبية جديدة. ويبدو أيضا أن حزب الاستقلال لن يغامر بصورته بالتراجع، لأي سبب كان، عن قرار مغادرة السفينة الحكومية، وإلا “حزب الاستقلال هزو الما”، يقول مصدر من داخل الميزان، في إشارة إلى أنه لا خيار الآن غير الاستمرار في هذا التوجه، غير أنه « لا استقالة لوزراء الاستقلال قبل التوصل بالرد الملكي ».. وفي الوقت الذي يلتزم رئيس الحكومة الصمت أمام انهيار أغلبيته، بدعوى أنه لم يتوصل بأي شيء رسمي، أفاد قيادي استقلالي بأن بنكيران تحدث إلى بعض وزراء الميزان في شأن استمرارهم في الحكومة حتى إن انسحب حزبهم، وهو أمر، على ما يبدو، أغضب كثيرا رفاق شباط. مصدر “كيفاش” أثار الانتباه إلى أن الأمر لا يتعلق بوزير أو وزراء فقط، وإنما بأغلبية تسند الحكومة في البرلمان. في المقابل، تستمر قيادة البيجيدي في التزام الصمت تجاه ما يحدث، مع الحرص على عدم الرد، إلا في حالات قليلة، على حميد شباط. مصدر من البيجيدي، في حديث إلى “كيفاش”، اكتفى بالكثير من التلميحات، مؤكدا أن الخرجة الأخيرة لشباط لم تحمل أي جديد، فهو يكرر نفسه، على حد تعبير المصدر. الأخير استحضر كافة السيناريوهات لتجاوز الأزمة الحالية، بما فيها “تراجع” الاستقلال” عن الانسحاب، أو حتى انتخابات سابقة لأوانها، مستدركا بالقول: “حنا ما زال ما هضرناش، وكما يقول المثل: الشاطر من يضحك أخيرا”.