الرئيس “المقعد” عبد العزيز بوتفليقة، ما مفاكش مع كرسي الرئاسة، فقد أعلن ترشحه لولاية خامسة، في الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في أبريل 2019.
وهذه المرة ينافس بوتفليقة سياسي من نوع خاص، هو ناصر بوضياف، ابن الرئيس الجزائري الراحل محمد بوضياف، الذي اغتيل في عنابة عام 1992.
معركة ستكون حامية بين “الوجدي” بوتفليقة، الذي قضى أربع ولايات متتالية في حكم الجزائر، وبين “القنيطري” بوضياف، الذي صرح أنه “سيمضي ولاية واحدة” في رئاسة الجزائر، إن تم انتخابه.
وكما عاش بوتفليقة في ستينيات القرن الماضي في عاصمة شرق المملكة المغربية وجدة، وخبر دروبها، عاش ناصر بوضياف، نجل الرئيس محمد بوضياف، طفولته في عاصمة الغرب القنيطرة، بعدما اختارها والده كمنفى اختياري عقب إدانته بالإعدام بتهمة التآمر على أمن الدولة.