مستشارين في جماعة بركان مشاو مع وفد من المجلس لهولندا باش يخدمو ويرجعو ولكن ما سخاوش. كيفاش؟
الترحال السياسي العابر للقارات
كشف مصدر موقع “كيفاش” من مجلس مدينة بركان، أن “الأمر يتعلق بكل من مصطفى الصباني وعبد الغني كيلي، وهما منتخبان كانا ينتميان إلى حزب العدالة والتنمية قبل أن يترشحا في الانتخابات الأخيرة باسم التجمع الوطني للأحرار”.
واعتبر المصدر ذاته، أنه من السابق لأوانه الحديث عن عملية “حريك”، ذلك أن عددا من أعضاء الوفد الذي سافر إلى هولندا في إطار زيارة بدعوة من بلدية زيست الهولندية، لم يلتحقوا بعد.
وأكد مصدر الموقع أنه لحدود الساعة لم تصدر مصالح وزارة الداخلية أي طلب للاستفسار حول وضعية المستشارين عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما يرجح فرضية إمكانية عودتها بالنظر إلى أن عددا من موظفي الجماعة ما يزالون في هولندا.
تدوينة الوداع
وكان مصطفى الصباني، أحد العضوين المعنيين، كتب في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، الوطن وآمنا بالمشاركة.. فبحثنا عن العدالة فضننا أنها في العدالة فوجدنا الظلم ثم بحثنا عن الخلاص عند الأحرار فوجدنا القيود”.
وأضاف “اكتشفنا أن كلهم يسعى إلى مصلحته الخاصة ويرى في الشباب والبسطاء سلما ليصعد عليه.. لم يكن لنا إلا البحث عن الحرية والعدالة خارج الوطن”.
وختم تدوينته بالقول: “تحية صادقة وخالصة لكل من أحبنا وأيدنا من الأصدقاء المخلصين، أما من ينتقدنا فمن الأفضل أن يوجه نقده لمن سرق أحلامه وأحلامنا”.
توأمة رجعات بـ”حريك”
وكانت جماعة بركان، قد أعلنت منتصف شهر شتنبر الماضي، عن زيارة وفد يترأسه رئيس الجماعة إلى هولندا، بدعوة من بلدية زيست الهولندية في إطار مشروع توأمة بين المدينتين.
ويضم الوفد محمد ابراهيمي رئيس المجلس الجماعي، و الزاهري محمد النائب الثاني للرئيس، والشراك محمد النائب الخامس للرئيس، الزهرة حنافي كاتبة المجلس، جبوري فاطمة الزهراء رئيسة لجنة الشؤون الثقافية والرياضية والاجتماعية، ومحمد عامري نائب رئيس لجنة المرافق، ومصطفى الصباني، وعبدالغني كيلي، ورشيد بنتفريت، وعبد اللطيف مباركي، أعضاء المجلس، إضافة إلى محمد قدايين ولطيفة مؤذن وهما موظفان بالجماعة.
