• هرس الطوموبيلات في الشارع بمراكش.. متابعة مول الفعلة في حالة اعتقال
  • تعطلات وكتنفخ على الصحافيين.. فوضى في العرض ما قبل الأول لفيلم “البوز” لدنيا بطمة
  • الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان: الجمع بين مهمتي الصناعة والتركيب هو تدليس مع سبق الإصرار والترصد
  • منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب.. دعوة إلى سن تشريعات تؤطر استخدام الذكاء الاصطناعي
  • التامك: إقرار النظام الأساسي الجديد هدفه رد الاعتبار لمهنة موظفي السجون… والمندوبية ستظل حازمة تجاه أي ممارسات غير مهنية
عاجل
الخميس 07 سبتمبر 2017 على الساعة 16:19

قضية “اللحوم الخضراء”.. ويستمر البوليميك

قضية “اللحوم الخضراء”.. ويستمر البوليميك

الهيأة الوطنية للأطباء البياطرة ردّو على الناس اللي قالو باللي اللحم ديال العيد خسر بسبب طريقة التسمين اللي تستعملات فيها شي أدوية مضرة، وقالت باللي اللحم خسر بسب عدم احترام الشروط الصحية للذبح والسلخ.
المجلس الوطني للهيأة أكد، في بلاغ له، أن ما يناهز ألف طبيب بيطري خاص يعملون على مدار السنة في جميع أنحاء المغرب، على التتبع، عن كثب، لعميلة تربية وتسمين قطيع الأغنام والماعز والأبقار في الضيعات الكبرى، وكذلك عند صغار الكسابة، مستعملين الأدوية المرخصة حسب وصفات طبية رشيدة، مع الاحترام التام لمدة الانتظار قبل الذبح”.
وأوضح المجلس أن هؤلاء الأطباء أكدوا جميعا “أنه لا وجود لأس حالة وباء”.
أما بخصوص ما تم تداوله حول وجود بعض الأدوية والعقاقير المهربة وغير المرخصة في السوق، واقتناء بعض الكسابة لها، فأشار البلاغ ذاته إلى أن الهيأة تقوم في إطار مراقبتها لمزاولة الطب والجراحة والصيدلة البيطرية، بمراسلة الجهات المختصة كلما دعت الضرورة، من أجل محاربة هذه الظاهرة”.
ولفت المجلس إلى أن حوالي 350 طبيبة وطبيب بيطري يمارسون في القطاع العام، يشرفون يوميا في مختلف مجازر المملكة “على مراقبة جودة الذبائح واللحوم المستهلكة، ووفروا مداومة طيلة أيام العيد، قصد التواصل المباشر مع المواطن”.
هؤلاء الأطباء، يضيف البلاغ، أكدوا “أنه لا أساس لصحة ما تم الترويج له مؤخرا حول أسباب تعفن الأضاحي”، كما أرسلوا عينات إلى المختبرات الوطنية “التي أكدت بعد قيامها بالتحليلات خلو هذه اللحوم من أي مواد محضورة”.
وأكدت الهيأة الوطنية للأطباء البياطرة أن حالة الاخضرار والتعفن الذي ظهر في بعض الأضاحي له “علاقة مباشرة بعدم احترام الشروط الصحية للذبح والسلخ وكذا شروط الاحتفاظ بالسقيظة في ظروف التبريد غير الجيدة، خصوصا مع تزامن العيد مع فصل الصيف وما يتبعه من ارتفاع في درجة الحرارة”.