مع اقتراب كل جلسة لمجلس الأمن بشأن الصحراء المغربية في أبريل من كل سنة، تعمد جبهة البوليساريو الانفصالية إلى اتخاذ خطوات استفزازية في محاولة للضغط على المنتظم الدولي.
وهذا ما تؤكده المناورات المشبوهة الأخيرة المتمثلة في دخول عناصر مسلحة تابعة للتنظيم الانفصالي مؤخرا إلى المنطقة العازلة ومغادرتها بعد وقت وجيز، إلى جانب اعتزامها في خطوة لا تقل استفزازا للمغرب على ما وصفته تقارير إعلامية قريبة من الجبهة الانفصالية “إعمار المنطقة العازلة والتمركز فيها بشكل دائم”.
في المقابل يبدو أن صبر المغرب قد بدأ ينفد، وهو ما يستشف من التصريحات التي أدلى بها ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الأحد (1 أبريل) بعد الاجتماع المشترك الذي عقده مع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب ولجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة بمجلس المستشارين.
وقال رئيس الدبلوماسية المغربية في لغة لا تخلو من حزم “إن المغرب لن يسمح أبدا بأي تغيير للوضع التاريخي والقانوني للمنطقة العازلة التي تعتبر جزءا من التراب الوطني”.