• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 03 أكتوبر 2017 على الساعة 15:50

قصص من الفايس بوك.. ساندي مكسيكية تعشق الوداد من على بعد 9 آلاف كلم! (صور)

قصص من الفايس بوك.. ساندي مكسيكية تعشق الوداد من على بعد 9 آلاف كلم! (صور)

يرويها: محمد مبارك

سيدة مكسيكية وعاشقة لفريق الوداد البيضاوي كرة القدم. علاش خلات كاع الأندية واختارت الوداد بالضبط؟ ومتى تعرفت عليه؟ وشنو قصتها؟
ساندي مشجعة قديمة ديال فريق “كروز ازول” المكسيكي. في سنة 2014 هاد الفريق جا للمغرب باش يلعب المنافسات ديال كأس العالم للأندية. في نصف النهاية، لعلب ضد ريال مدريد، ومن عجائب الصدف كان عندها واحد المغربي في الفايس، اللي بدا كيشجع وكيحط صور ديال “كروز ازول”.
هي بقات متبعة هاد الشخص، واكتشفت أنه مشجع ديال واحد الفريق مغربي اللي هو نادي “الوداد البيضاوي”. ومن تما بدات قصة عشق غريبة بين ساندي والفريق الأحمر.
ساندي كتقول باللي من نهار شافت الفريق الأحمر وهي تتفرج فجميع المباريات ديالو على شاشة الحاسوب ديالها، وربات حتى ولادها على عشق هذا النادي، وكان دائما الحلم ديالها تتفرج فشي مقابلة ديال الوداد مباشرة، وهاد الشي اللي قدرات تححقو العام اللي فات، وبالضبط نعار 14 غشت في المباراة اللي جمعات الوداد مع “اسيك ميموازا”.
تاريخ ما زال عاقلة عليه مزيان، خاصة أن فريقها قدر يربح المباراة.
ساندي ما خلاتش هاد الفرصة تضيع. مشات شرات القمصان ديال الوداد، ليها ولأطفالها، وشافت ملعب الوداد ولكن غير من برا ، حيث ولسوء الحظ فريق الوداد ما عارفش واش عندو مشجعة من بلاد أخرى!! حب وعشق حقيقي.
ومع ذلك، ساندي لم تسلم من الانتقادات، خاصة من مشجعي الفرق المغربية الأخرى اللي كيصيفطو ليها رسائل السب والشتم وكيقولو ليها باللي كتشجع الفريق غير باش تتعرف على دراري مغاربة، وهذا ما تنفيه ساندي اللي كتقول: “أنا حبيت الوداد وكنسمع الاغاني ديالهم واخا ما كنفمهش العربية، حبيت فريق الوداد وقريت على التاريخ ديالو، ودابا وليت متتبعة ليه كثر من كروز ازول وريال مدريد اللي كنت كنشجع قبل، ولادي وداديين وما كرهتش نأسس عائلة ودادية ونبدا نجي وقتما قدرت نتفرج في المغرب وخاصة يلا تأهلت النهائي ولا الديربي، حيث عجبني كبلد وحتى الناس ديالو مضيافين، ودييييييما وداد”.
هادي كانت قصة مشجعة أحبت نادي في بلد آخر بعيد عليها بأكثر من 9 آلاف كلم، ولكن الحب لا يعرف المستحيل.