أحمد الحافظ
لا تزال عائلة الطفلة (س.ج) تحت هول الصدمة بعد واقعة اختطاف ابنتها، البالغة من العمر 13 سنة، واغتصابها من طرف شخصين، أول أمس السبت (9 فبراير) في مدينة سطات.
وحسب معلومات حصل عليها موقع “كيفاش”، فإن الطفلة كانت، في حدود الساعة الثامنة صباحا، في اتجاه مؤسستها التعليمية، قبل أن يستغل الشخصان، وأحدهما قاصر، غياب المارة وتأخر طلوع الشمس لتهديدها بالسلاح الأبيض، وإرغامها على مرافقتهما إلى غرفة مهجورة داخل مقبرة “مولاي أحمد”، وهناك مارسا عليها الجنس بالتناوب دون أن تشفع لها دموعها وتوسلاتها.
وحاول الموقع التواصل مع عائلة الطفلة، لكنها فضلت الابتعاد عن الإعلام، وغادرت منزلها تفاديا للحديث عن الموضوع.
ولا تزال الطفلة، حسب مصادر خاصة، في مستشفى الحسن الثاني، فيما سيتم عرضها، اليوم الاثنين (11 فبراير)، على طبيب شرعي.
وتمكنت المصالح الأمنية في سطات، أول أمس السبت، وساعات بعد ارتكاب الجريمة، من اعتقال المشتبه فيهم، الأول يبلغ من العمر 15 سنة، والثاني 21 سنة.