• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 29 نوفمبر 2021 على الساعة 22:00

قصة الراعي والسائحتين.. موحى “سفير تامغرابيت” يشعل مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو)

قصة الراعي والسائحتين.. موحى “سفير تامغرابيت” يشعل مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو)

لا حديث في مواقع التواصل الاجتماعي، في اليومين الماضيين، سوى عن محمد ألمكي، أو موحى، الشاب البشوش الذي ظهر في فيديو مع سائحتين فرنسيتين في مرتفعات جبال تنغير بعفوية وجود وكرم أبناء المغرب العميق.

ابتسامة تهزم قساوة الحياة!

أبان الشاب محمد عن قيم إنسانية عالية وهو يرحب بالسائحتين، وابتسامته التي لا تفارق محياه، هزمت قساوة الحياة وسط جبال تنغير.

يقطن الشاب موحى في قرية أيت موسى ويشو في جماعة تلمي الواقعة في إقليم تنغير، في خيمة متواضعة رفقة أسرته الصغيرة.

موحى أرحال، كما يناديه أهل القرية، قال، في تصريح لموقع “كيفاش” إنه لم يلج حجرات الدراسة قط، ويعيش رفقة والده وأمه وإخوانه السبعة على الرعي في أعالي جبال تنغير القاصية، حيث يسكنون الجبال بعيدا عن ضجيج المدن وصخبها.

وعن السر في التعاطف الكبير وطيبوبته التي أكسبته قلوب آلاف المغاربة، وكل من شاهد الروبورتاج الذي بثته السائحتان الفرنسيتان في أوروبا والمغرب، قال موحى، “هاد الشي عندنا عادي، القناعة هي كولشي.. ما يمكنش يجي عندنا شي واحد وما نتهلاوش فيه”.

أمان تنغير.. وٱلام إمليل!

علق عدد ممن شاهدوا فيديو “الراعي والسائحتين”، على حجم الأمان الذي شعرت به السائحتين الفرنسيتين وهما تتحدثان إلى الراعي موحى، وكيف أشعرهما بتلقائيته ونقاء سريرته بالراحة والثقة، عندما قررتا خوض جولة معه في أعالي جبال نائية ومقفرة في مكان خلاء، مقابل الغدر الذي تلقته السائحتين الأسكندنافيتين ضحيتا حادث إمليل الإرهابي.


موحى.. سفير تامغرابيت

وقال معلق ٱخر إن “هذا الفيديو بمثابة إعلان مجاني عالمي للترويج السياحي، ومن المؤكد أن الملايين الذين سيشاهدونه، سيتوافدون على المغرب بحثا عن محمد وأمثاله كثر”، وأضاف “محمد رغم ظروف الحياة الصعبة، قال للسائحتين الفرنسيتين: “le maroc est beau المغرب جميل… لنملأ الفايسبوك بقصة محمد لنكرّم محمد، لأنه يستحق أن يكون نجم هذا الأسبوع بدون منازع”.