أكد التشريح الطبي أن الفتاة خولة إز، التي قتلت أول أمس الثلاثاء (15 فبراير)، في منطقة ألكالا لا ريال في خايين الإسبانية، قد فارقت الحياة بعد أن تم خنقها من طرف القاتل.
ونقل موقع “لا فوث ديل سور” الإسباني عن مندوب الحكومة في الأندلس أن التحقيقات الأولية استبعدت أن تكون للجريمة رابط بالجرائم العاطفية، وأن التحقيق لازال ساريا لحدود الآن.
وحسب الموقع ذاته، فإن التحقيقات ترجح أن الفتاة البالغة من العمر 14 سنة قد تم استدراجها ونقلها إلى قلعة لاموتا، حيث قفزت رفقة صديقتها وشاب ثالث السياج للوصول إلى المكان المذكور.
وأضاف الموقع الإسباني نقلا عن أسرة الضحية أن الأخيرة ذهبت إلى منزل إحدى صديقاتها للدراسة، وأن صديقتها دعتها للخروج مع شاب آخر، والذي عرفها بدوره بشاب يبلغ من العمر 22 عاما المتهم بارتكاب الجريمة، حيث أن هذا الشاب اعترف للحرس المدني بتأليف الأحداث، كما سبق له واتصل بالحرس المدني للتبليغ بالجريمة التي اقترفها.