• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الأربعاء 23 مارس 2022 على الساعة 13:30

قبل رمضان.. حملة مغربية لمقاطعة التمور الجزائرية

قبل رمضان.. حملة مغربية لمقاطعة التمور الجزائرية

قبل أقل من أسبوعين من بداية شهر رمضان المبارك، يقود مغاربة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحذر من التمور الجزائرية “المغشوشة”.

وتصدر هاشتاغ #مقاطعة_التمور_الجزائرية، إضافة إلى هاشتاغ آخر باللغة الفرنسية بعنوان #boycott _ dattes_ algériennes، التراند المغربي.

وكتب أحد المغردين على تويتر “تشجيع التمور المغربية ومقاطعة التمور الجزائرية المسمومة”.‬⁩

وحذر آخر قائلا “احذروا من تمور الجزائر… وخصوصا هذا العام… لا ندري حتى الآن كيف يتم استيراد هذه التمور بعد قطع العلاقات والحدود مغلقة بين البلدين؟”.

وتساءلت صفحة على الفيسبوك: “كيف تدخل التمور الجزائرية إلى المغرب، رغم أنها قطعت علاقاتها معنا وتحارب مصالح المغرب بكل إمكانياتها، منها العملة الصعبة التي تحصل عليها من تصدير التمور وليس فقط البترول والغاز، وفوق هذا تمورهم مشكوك في جودتها، ويمكن أن تشكّل خطرا على صحة المغاربة”.

ونشر آخر “نحن مقبلون على شهر رمضان الأبرك، أقل ما يمكن أن يقوم به أي مواطن مغربي حر، هو أولا: التبرك إلى الله عز وجل بأن يدخل علينا هذا الشهر الكريم بالخير واليمن والبركات، ثانيا: مقاطعة التمور الجزائرية، فمن اعتدى علیکم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى علیکم”.

وكانت حملة مقاطعة التمور الجزائرية قد بدأت العام الماضي بتغريدات على موقع تويتر، لتتضخم وتنتشر على نطاق واسع.

ومن جهتها، عبرت وسائل إعلام جزائرية عن استنكارها للحملة المذكورة، مشيرة إلى أن الحملة جاءت أيضا قبل بداية شهر رمضان، الذي يزداد فيه استهلاك التمور.

وذكرت وكالة “أوروبا بريس” أنه “تم الكشف عن رسائل تحذر من أن التمور الجزائرية مغشوشة”، أو أنها “تسبب السرطان أو تلوث نووي بسبب التجارب التي أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية خلال الحقبة الاستعمارية”.