• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 18 نوفمبر 2021 على الساعة 13:00

قانون المالية في مجلس المستشارين.. أغلبية داعمة ومعارضة تتعقب النواقص

قانون المالية في مجلس المستشارين.. أغلبية داعمة ومعارضة تتعقب النواقص

بين أغلبية ومعارضة، اختلفت مواقف الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين، أمس الأربعاء (17 نونبر)، حول مشروع قانون المالية لسنة 2022، فمن بين هذه الفرق من اعتبر أنه مشروع يحمل مكاسب في حين ارتأى البعض الآخر أنه مشروع مالية يفتقر إلى العمق.

وفي جلسة مناقشة مشروع قانون المالية في مجلس المستشارين، سلطت الفرق البرلمانية الممثلة للأغلبية الحكومية، الضوء على المكاسب المتعددة التي جاء بها، وتطلعه إلى رفع تحديات المرحلة الراهنة، إلا أن فرق المعارضة اعتبرته “وثيقة كلاسيكية لا تتعمق في معالجة جميع المشاكل، لا سيما الاقتصادية”.

مالية 2022.. من زاوية الأغلبية

أكد فريق التجمع الوطني للأحرار أن “القضايا الاجتماعية، التي تشكل أولوية وطنية ثابتة بالنسبة للحكومة، حاضرة بقوة في مشروع قانون المالية لسنة 2022″، مشيرا إلى أن “هذا القانون أبرز الجانب الاجتماعي مع إرادة قوية وطموحة في تنزيل كافة المشاريع الاستراتيجية، وعلى رأسها ورش الحماية الاجتماعية”.

وأشاد الفريق بـ “الانخراط القوي للحكومة فيما يتعلق بتنزيل ورش الحماية الاجتماعية، باعتباره استثمارا في رأس المال البشري والذي من شأنه أن يعزز إدماج القطاع غير المهيكل في النسيج الاقتصادي الوطني”.

أما بالنسبة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، فشدد على “ضرورة العودة إلى تسقيف أسعار المواد الخام مثل الغاز والدقيق، بعد الارتفاع الكبير الذي طال أسعار المواد الغذائية”، داعيا إلى “فتح حوار اجتماعي جاد ومسؤول لتسوية مختلف المشاكل، سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية، والاستجابة لمختلف احتياجات وتطلعات المواطنين على المستوى القروي، لا سيما فيما يتعلق بالاستفادة من الرعاية الصحية، وهي الإشكالية التي تظل معقدة ومتعددة الأبعاد بشكل خاص”.

المعارضة.. تصور مغاير 

لفت الفريق الاشتراكي إلى أن “تعزيز الاقتصاد الوطني يجب أن يقوم على استثمار أكثر نجاعة لا يكتفي بالاستثمار العمومي، بل يهتم أيضا بالاستثمار الخاص والاستثمار الأجنبي المباشر، كما ورد في النموذج التنموي الجديد”.

ودعا الفريق، في هذا الصدد، إلى “تعبئة أفضل قصد رفع هذا التحدي الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وذلك من خلال بلورة سياسات تهدف إلى جذب الشركات الدولية”.

ومن جانبه، سجل الفريق الحركي، أنه بالنظر إلى الدور الذي تضطلع به المقاولة، لا سيما باعتبارها رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وإلى جسامة الضرر الذي لحق بها بسبب تداعيات أزمة كوفيد-19، فإن مشروع قانون المالية لسنة 2022 يجب أن يتضمن “إجراءات تحفيزية حقيقية” للمقاولات، ولا سيما المفلسة منها أو تلك التي تقف على حافة الإفلاس، داعيا الحكومة إلى دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، التي تشكل حوالي 95 في المائة من نسيج ريادة الأعمال.

واعتبر الفريق، أن مشروع قانون المالية يجب أن يهدف إلى تحسين مناخ الاستثمار وظروفه بالمغرب، من خلال “إصلاح جذري” للإدارة وتعزيز التحول الرقمي لمواكبة إيقاع التوجهات التي انخرطت فيها المملكة مؤخرا.

هذا وأكد على ضرورة إعادة النظر في الأولويات من خلال تشجيع الاستثمار في القطاعات الإنتاجية المتأثرة بالأزمة، مثل السياحة والفلاحة والصناعة التقليدية والنقل، وكذا إبرام عقود-برامج جديدة لدعم وإعادة تأهيل هذه القطاعات.