• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
السبت 14 ديسمبر 2019 على الساعة 13:30

قال إن صورتها باهتة وتعيش أوضاعا غامضة.. بنعبد الله يقصف الأغلبية

قال إن صورتها باهتة وتعيش أوضاعا غامضة.. بنعبد الله يقصف الأغلبية

أسماء الوكيلي

بعد أسابيع من خروج حزبه إلى المعارضة، يستمر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في تصعيد لهجته ضد الأغلبية الحكومية.

وحذر بنعبد الله، خلال اجتماع اللجنة المركزية لحزب “الكتاب”، اليوم السبت (14 دجنبر)، من تفاقم ما اعتبرها “مظاهر القلق والتساؤل والغضب التي باتت تخترق معظم الطبقات والفئات والشرائح المجتمعية، من العمال والفلاحين والطلبة والشباب والمعطلين والموظفين، إلى رجال الأعمال، مرورا بمختلف فئات الطبقة الوسطى”.

واعتبر المتحدث أن “الوضع يؤشر على فقدان عنصر أساسي في التحريك الإيجابي للمجتمعات، وهو عنصر الثقة، ولا يحتاج المرء إلى كثير من الجهد لكي يَــخْـــلُــصَ إلى أننا فعلا أمام أزمةٍ حقيقيةٍ وجِدية وعميقة اسمها أزمة الثقة”.

ووجه بنعبد الله في هذا السياق انتقادات لاذعة إلى الأغلبية، معتبرا أن “بعضها مرتكن إلى اطمئنان مغشوش بخصوص الأوضاع الراهنة وتحدياتها، والبعض الآخر شغله الشاغل فرملة الإنجاز وعرقلته مشرئبا نحو استحقاقات سنة 2021، متغافلا لكونه مُــطَالَـــبٌ، الآن وهنا، بأن يضطلع بواجباته، وليس بأن يجعل من مؤسسة الحكومة منبرا وأداة انتخابية لتقديم الوعود وترويج الأوهام”.

وأكد المتحدث على أن “السمة الأساسية لهذه الأغلبية هي عدم الانسجام المتجلي في استمرار الصراع بين مكوناتها، وكيف أن بعض هذه المكونات مُتمادٍ في ادعاء بطولات مؤجلة  إلى ما بعد 2021، وكيف أن البعض الآخر يستمر بشكل باهت، وبلا التزام، ضمن أغلبية لطالما عارض تماما أي تواجد إلى جانب الحزب الذي يرأسها، ثم كيف أن البعضَ الآخر من هذه الأغلبية فَقد الكثيرَ من حماسته إلى التغيير واستسلم إلى الواقع كما هو”.

وخلص بنعبد الله إلى أن “هذه هي سمات الوضع، ولا جديد لاح في الأفق، ولا نكهة سياسية للحكومة الحالية، ولا تصريح سياسي أعلنته بخصوص توجهاتها الجديدة، ولا مبادرات من قِبلها لتجاوز صورتها الباهتة، أو لتوضيح الغموض الذي يَلُفُّ عملها”، يقول الوزير السابق.