• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 06 نوفمبر 2018 على الساعة 20:00

قال إنه اختفى من المكتبات.. مصطفى الزاهيد يعيد جدل “سراق الله” إلى الواجهة

قال إنه اختفى من المكتبات.. مصطفى الزاهيد يعيد جدل “سراق الله” إلى الواجهة

أعاد مصطفى الزاهيد، الباحث في فلسفة التواصل السياسي، فتح النقاش حول كتاب “سراق الله.. الإسلام السياسي في المغرب تأملات في النشاة والخطاب والأداء” لمؤلفه هاني إدريس.

واعتبر الزاهيد في مقال له أن هذا الكتاب الذي “اختفى من المكتبات في المغرب” يقارب الإسلام السياسي في المغرب، “موظفا منهجا نسقيا يمتح تصوراته من العلوم الإنسانية والفلسفة، مرتكزا على التاريخ والوثيقة ليعيد كتابة تاريخ تم التأريخ له بشكل ناقص وفاضح ومن خلاله تم السطو على الدين واحتكار الكلام به”.

ورأى الزاهيد أن هذا الكتاب يمكن اعتباره “كتابا في أركيولوجيا للحركات الإسلاموية في المغرب”.

وأشار الزاهيد إلى أن هذا الكتاب ومنذ صدوره “لاحظ القراء اختفاءه من المكتبات وهو ما اعتبره العديد منهم نوعا من المؤامرة الخفية على الكتاب، لذلك قام بعض القراء بتصويره ورفعه للعموم من أجل فهم عميق بسراق الله وسراق التاريخ”.

ولتوضيح المغزى من عنوان الكتاب المثير للجدل استعان الزاهيد بتدوينة لمؤلفه إدريس هاني، جاء فيها “أنصح قارئ كتاب سرّاق الله أن يقف مليّا عند المقدمة الجديدة التي يشرح فيها الكاتب حقيقة العنوان الذي أخطأ فهمه الكثيرون قبل أن أشرح لبعضهم أسباب ذلك، بدأ من الناشر إلى آخر قارئ”.

وقال صاحب الكتاب إن هذه العبارة “استلهمتها من التراث وهي رائجة في كثير مما كتب في الآداب الغربية..سيجدون أيضا أنّ ما قمنا به لا يلتقي مع مقاصد سنافير الخبرة اليوم، فما نكتبه غايته تعزيز الوعي التّاريخي بالظاهرة وليس الغرض منه الأجندات المراكزية التي هي شكل آخر من أشكال سراق الله”، مردفا: “لعل واحدة من أسباب المؤامرة على الكتاب هو تأخيره إلى أجل مسمى لكي لا يعزز بأي عمل آخر”.

ونبه الزاهيد إلى أنه “بين حجز كتاب لمدّة عامين وقرصنته يكون الكاتب هو الخاسر الوحيد، غير أنّ الكاتب الذي يعتبر الوعي هو الرأسمال الأساسي لن يكترث لشيء.. الارتهان الذي يخضع له الكُتّاب لبراتشة النّشر”، على حد تعبيره.