أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، أن الحالة الأولى للإصابة بمتحور “أوميكرون” التي تم رصدها في الدار البيضاء، هي “غير وافدة”.
وقال الوزير، في تصريح صحافي عممه مساء اليوم الأربعاء (15 دجنبر)، “اليوم ظهر متحور أوميكرون فالدار البيضاء، ولاحظنا من بعد الإجراءات والتحريات اللي قامت بها الفرق، أن هذا المتحور غير وافد، هو يقطن بمدينة الدار البيضاء وناتج عن تحور في نفس المدينة، لذلك خاصنا نتعاملو معاه بحذر”.
وأضاف الوزير محذرا: “كيف كنعرفو أوميكرون اليوم هو سريع الانتشار، حسب المعطيات العلمية اللي كنتوفرو عليها، لأنه لحد الآن باقي الغموض يحيط به، ما خصناش نتسرعو فالحكم ديالنا، وكيبقى لابد من واحد الدرجة ديال اليقظة عالية”.
وأشار آيت الطالب إلى أن “سرعة انتشار أميكرون تساوي 2 إلى 3 مرات أكثر من دلتا، ومعدل إماتته، لحد الآن، كيقولو باللي ضعيفة، ولكن خاصنا شوية ديال الوقت باش نحكمو عليها”.
واعتبر الوزير أن السبيل الوحيد للحفاظ على المكتسبات التس تحققت، هو الإبقاء على الإجراءات الوقائية، وخاصة الكمامة لأنها من الوسائل الناجعة للحماية، ثم التلقيح، داعيا المغرب إلى الإسراع بتلقي جرعات اللقاح.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، تسجيل أول إصابة بمتحور “أوميكرون” في المغرب.
وذكر بلاغ للوزارة أن “مواطنة مغربية في مدينة الدار البيضاء توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الاستشفانية بالمدينة، حيث تم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، كما أن الحالة الصحية للمصابة مستقرة ولا تدعو إلى القلق”.
وأضاف البلاغ ذاته أن “مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تقوم بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، إلى جانب جرد لمخالطي المصاب وتقييم مدى احتمال إصابتهم.
وأهابت وزارة الصحة بجميع المواطنين والمواطنات الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية الفردية والجماعية، مشددة على ضرورة ارتداء الكمامة وبشكل سليم، الغسل المتكرر لليدين أو تعقيمهما بمطهر كحولي، والتباعد الجسدي، مع الإسراع بأخذ جرعات التلقيح الأولى والثانية والثالثة المعززة، وذلك بالنظر إلى سرعة انتشار المتحور الجديد المثير للقلق “أوميكرون”.