أثارت تهنئة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لزعيم صنيعة نظامه “البوليساريو”، موجة من السخرية بين أوساط الجزائريين على مواقع التواصل الإجتماعي.
ولم يخفى على المتابعين الجزائريين لسياسة نظامهم، أن تهنئة تبون لبن بطوش باليوم الوطني لكيانه المزعوم، ضحك صريح على الذقون، ذلك أن الأمر لا يتعلق إلا بمناسبة تأسيس الجزائر كيانا فوق أراضيها.
وضجت الماكينة الإعلامية الكابرانية، بأخبار مباركة تبون لبن بطوش وكأنه حدث دبلوماسي هام، ما لم يستسغه رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجزائريين، ليعلق أحدهم، قائلا: “رئيس دولة يهنئ رئيس دولة يقيم في أراضيه منذ 45 عام يصرف عليه ومخلي شعبو في العذاب”.
وكتب متابع جزائري: “بعثله التهاني وعطاه قيطون جديد”، في إشارة ضمنية إلى أن الكيان الوهمي لا يتوفر حتى على مجمع سكني يأوي ضحاياه المحتجزين في مخيمات العار في تندوف الجزائرية.
وأضاف آخر متسائلا في سخرية: “هل راسلهم على الوات ساب؟ أم البريد أم عبر الحمام الزاجلة؟ أنا الذي أعرفهم أنهم الاثنين في نفس الدولة”.
هذا ولم يفوت الرواد الجزائريون الفرصة ليدعوا بالهداية لرئيسهم، حيث كتب أحدهم متمنيا: “يا تبون يهديك ربي خلينا من المشاكل”.
وفي الوقت الذي تنشغل فيه دول العالم بالبحث عن آليات تعزيز اقتصاداتها، ومحاولة إثبات نفسها على الخريطة الجيو سياسية العالمية، يستمر “نظام الكابرانات” في جر خيبة صنيعته بمناوراته، التي باتت مكشوفة الأهداف والمساعي.
