استنكرت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان، تواجد بن بطوش في مقر البرلمان الأوروبي، مطلع الأسبوع الماضي، بعد كل ما اقترفه من جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأعربت الجمعية في بيان لها، عن استيائها وإدانتها لمشاركة المدعو ابراهيم غالي في القمة، التي جمعت الاتحاد الأوروبي والإفريقي في بروكسيل.
وشددت الهيئة الحقوقية، على أنه من خلال تواجد زعيم الكيان الوهمي في بروكسيل، دنس مقر البرلمان الأوروبي بدماء الضحايا الأبرياء، الذين تم تعذيبهم واغتصابهم وإعدامهم في السجون السرية لجبهة البوليساريو.
وأبرز المصدر ذاته، أنه من غير المقبول أن يتواجد شخص مثل بن بطوش، وهو متهم ومدان بجرائم بشعة كالتعذيب والاختطاف والقتل والاختفاء القسري والاغتصاب.
🇪🇭 | La Asociación #Saharaui para la Defensa de los Derechos Humanos ha criticado la asistencia del líder del Frente Polisario a la institución europea a pesar de las acusaciones que pesan sobre el dirigentehttps://t.co/qPdqXe0wwW
— Atalayar (@Atalayar_) February 19, 2022
هذا ولفتت الجمعية إلى أنها لا تزال تتمتع بثقة تامة في العدالة الإسبانية، ما دفعها إلى استئناف شكواها أمام المحكمة العليا لمحاربة الإفلات من العقاب، ولجميع المتورطين في هذه الجرائم ضد الإنسانية للمحاكمة، ودفع ثمن الفظائع التي ارتكبت ضد جزء من سكاننا في مخيمات تندوف.
وبالرغم من الأصداء المنددة بمشاركته في القمة الأوروبية الإفريقية، إلا أنه لا يمكن الحديث عن مشاركة فعلية للانفصالي بن بطوش في أشغالها، ذلك أن استقباله قوبل بالرفض من كافة رؤساء الدول ورؤساء الحكومات الأوروبية، حيث لم يوفق “كابرانات الجزائر”، في إقناع الدول الأوروبية التي لا تعترف بـ”كيان الوهم”، بالجلوس مع شخص نكرة، متابعٍ بتهم القتل والارهاب والاغتصاب في محاكم إسبانية.