• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 07 نوفمبر 2013 على الساعة 11:54

قادمة من موريطانيا أو الجزائر.. الفياغرا عند مول الديطاي

قادمة من موريطانيا أو الجزائر.. الفياغرا عند مول الديطاي أرشيف
أرشيف
أرشيف

 

كيفاش (عن الأحداث المغربية)

الفحولة على قارعة الطريق، أو في ناصية الشارع أو راس الدرب! ليس في الصيدليات… بل في علب «الديطاي». تجارة السجائر بالتقسيط لم تعد تدر أرباحا كافية، فاستبدلت بالحبة الزرقاء، خلسة و«تحت الدف». الأثمنة في متناول الراغبين في صلابة تدوم مدة أطول، وتبدأ من 30 درهما مقابل حبة قادمة من موريطانيا أو الجزائر، وتنتهي بـ80 درهما بالنسبة إلى القادمة من «الخارج»، يقول أحد الزبناء المترددين في سرية على بائع فياغرا، يتخذ من إحدى زوايا الزنقة التي يقيم فيها في منطقة درب السلطان مكانا لـ«صيدليته» المتنقلة.

«هناك رواج كبير وإقبال على الحبة من طرف الشباب والرجال والكهول، والطلب يزداد على “حبوب الخارج” في كل مرة» يضيف الزبون، الذي غطى تصريحه بابتسامة يطالعها القليل من الخجل.

شهرة الحبة السحرية ذات اللون الأزرق، أخذت تنتشر في مظهرها الشعبي منذ أشهر، يؤكد زبون آخر. والإقبال عليها صار شكلا موازيا للتجارة السوداء، معوضة بذلك بلاستيكات الكيف أو قطع الحشيش أو الأقراص المهلوسة، التي «تشوه صاحبها وتذهب به مباشرة إلى الحبس»، يضيف الزبون نفسه.

ورغم السرية الكبيرة التي تحيط عملية بيع الفياغرا «الشعبية» في عدة مناطق من الأحياء الفقيرة للعاصمة الاقتصادية، إلا أن أخبارها سرعان ما صارت معروفة لدى الخاص والعام، خصوصا أن الأثمنة التي تعرض بها على الزبناء، تقل بكثير عن أثمنتها في الصيدليات، رغم أن ثمن البيع للعموم الخاص بالفياغرا قد خفض من 170 درهما للحبة الواحدة من فئة 100 ملغ، إلى 144 درهما قبل سنتين.