استورد المغرب نحو 360 ألف طن من القمح البرازيلي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، بزيادة قدرها 632 في المائة مقارنة بنفس الأشهر من العام الماضي.
الرقم أعلنت عنه غرفة التجارة العربية البرازيلية، والتي أضافت أن البرازيل ضاعفت أربع مرات صادراتها من القمح إلى الدول العربية، وخاصة إلى المملكة العربية السعودية والمغرب والسودان ومصر، في الفترة الممتدة من يناير إلى أبريل من السنة الجارية.
وتمثل المنطقة العربية ما يقرب من نصف صادرات الحبوب البرازيلية خلال نفس الفترة.
ويتميز سوق القمح العالمي بسياق من عدم اليقين من حيث العرض بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وهما موردان أساسيان للقمح على الصعيد الدولي. حيث تم بيع كل طن من القمح بسعر أعلى بنسبة 37 بالمائة، مقارنة بالسعر المعتمد في 2021.
وخلال ندوة صحافية مشتركة مع الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، أمس الخميس (9 يونيو) أن استمرار الحكومة في دعم صندوق المقاصة يستلزم اعتمادات إضافية، وذلك بهدف مواكبة دينامية السوق الدولية للمنتجات المدعمة خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية.
وأضاف أن “سنكون في حاجة إلى اعتمادات إضافية لكي تنتقل الاعتمادات المخصصة لصندوق المقاصة من 16 مليار درهم إلى أكثر من 32 مليار درهم، موزعة على 6 ملايير كقيمة إجمالية للقمح المستورد، وأكثر من 9,8 ملايير درهم على غاز البوتان، ومليار و200 مليون درهم للسكر”.
