• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 16 أبريل 2023 على الساعة 12:00

في ندوة فكرية حول الأمن الروحي.. أوزين يستحضر مكانة اليهود المغاربة في تاريخ المملكة

في ندوة فكرية حول الأمن الروحي.. أوزين يستحضر مكانة اليهود المغاربة في تاريخ المملكة

استحضر محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أهمية الرافد العبري في المجتمع المغربي، مبرزا أن للمغاربة اليهود مكانة ثابتة في تاريخ المملكة.
وفي كلمته الافتتاحية خلال ندوة فكرية حول الأمن الروحي والأزمة الاجتماعية، التي نظمتها الحركة الشعبية تحت إشراف أكاديمية لحسن اليوسي، قال أوزين، إن “ما يميز المغاربة اليهود عن باقي نظرائهم في البلدان الإسلامية الأخرى، كونهم ظلوا، على الرغم من واقع الهجرة والشتات، مرتبطين بانتمائهم الأصلي، متشبثين بالعادات المغربية في حياتهم، وأوفياء للعرش العلوي المجيد”.
وأبرز الأمين العام الحركي، أن اليهود المغاربة يستحضرون على وجه الخصوص الموقف الشجاع لجلالة المغفور له محمد الخامس الذي واجه المخطط النازي لتسليم واضطهاد اليهود في عهد حكومة فيشي الفاشية بفرنسا.
ونحن كمغاربة مسلمين، يضيف أوزين، معتزون بإخواننا من الديانة اليهودية، الذين نبارك لهم عيد “ميمونة”، مستحضرين عطاءاتهم وأعلامهم الذين ساهموا ويساهمون في خدمة البلاد ونشر إشعاعها وثقافتها المتعددة الروافد، من أمثال المستشار الملكي السيد أندري أزولاي، والسيد سيرج بيرديغو، والمرحوم الدكتور ليون بنزاكين الذي كان وزيرا في أول حكومة مغربية بعد الاستقلال، والبرلماني السابق جو يوحنا، والكاتب الراحل إدموند عمران المالح، والمفكر والسياسي الراحل شمعون ليفي، والفاعل الاقتصادي السيد دافيد طوليدانو، علاوة على الفنان المغربي القح جاد المالح الذي يستنشق المغرب حبا وتعلقا أينما حل وارتحل فخورا بجواز سفره الأخضر.
واعتبر محمد أوزين، أنه ليس بحاجة إلى التذكير بقدم التواجد اليهودي ببلادنا والذي يعود إلى ما يزيد عن ألفي سنة، إذ شكل المغاربة اليهود عنصرا أساسيا في المجتمع المغربي، بما يجعل مكانتهم ثابتة في تاريخ بلادنا، وهو الأمر الذي يجسد نموذجا مثاليا ومتميزا في التعايش بين الأعراق والديانات.