• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 24 يونيو 2013 على الساعة 11:20

في قفص الاتهام أبو حفص يقول: لست شيعيا ولم أشهر الفيتو ضد الفيزازي وهذا سر هندامي ورأيي في عصيد والزمزمي والبيجيدي والسلفيين وشميشة

في قفص الاتهام أبو حفص يقول: لست شيعيا ولم أشهر الفيتو ضد الفيزازي وهذا سر هندامي ورأيي في عصيد والزمزمي والبيجيدي والسلفيين وشميشة

أبو حفص في استضافة ميد راديو الجمعة الماضية

إعداد:طارق باشلام

قال محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بـ”أبو حفص”، أحد شيوخ السلفية، والقيادي في حزب النهضة والفضيلة، إن “لقب شيخ من شيوخ السلفية، يشرفني، رغم أنني لا أعتبر نفسي شيخا سلفيا، وفي جميع الأحوال أنا بعيد عن الصورة النمطية التي تم إلصاقها بالسلفيين بناء على ما تروج له، على ما يبدو، طائفة من الطوائف وليس الكل”. وأردف شيخ السلفية: “أشياء كثيرة تعاب على التيار السلفي، وتلقي باللائمة عليه، ما يمس بشكل أو بآخر بالإسلام والمسلمين، فالتيارات السلفية، وللأسف، تختلف أحيانا إلى حد التناقض، فيها توجهات متباينة، وفيها اليمين واليسار، وبعض الطوائف منها لوحظ عليها الغلو، وهو ما نحارب الآن، فنحن لا نميل إلى تكفير الناس بل نصحهم”. وحول “لوكه” الجديد، قال أبو حفص: “لكل مقام مقال، أن منضبط في لباسي ولا حرج فيه، الله جميل يحب الجمال، السلفي ما يبانش مبهدل”. أبو حفص، أثناء مشاركته في برنامج “في قفص الاتهام”، على ميد راديو، يوم الجمعة الماضي (21 يونيو)، رد على اتهامات حول انتمائه إلى التيار الشيعي، قائلا: “انتمائي إلى فئة دون أخرى لا يعني أنني متشيع، ومناهضتي لبني أمية في تاريخ الإسلام، لا يعني أنني متشيع كذلك، كما أنني أنفي جملة وتفصيلا أي صلة لي بمن ينعتون الصحابة أو زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بنعوت غير لائقة، فذلك مذهب خاطئ مائة بالمائة”. وعن السر وراء لقب “أبو حفص”، قال محمد عبد الوهاب رفيقي: “ابني الأول يدعى “حفص”، كاشفا أنه تزوج وهو في عامه الـ19، مؤكدا أنه لا يفكر في التعدد. وفي حديثه عن مرحلة الاعتقال، بعد أحداث 16 ماي 2003، قال أبو حفص إنه ناضل داخل الزنزانة، وبعد مخاض طويل من توالي الإضرابات عن الطعام مع رفاقه، تمكن من عيش مقبول، وتمتع، وباقي السجناء السلفيين، بحقوق خلفت جدلا واسعا، مثل الحق في الخلوة الشرعية، مؤكدا أنه كان يملك حاسوبا محمولا، وأحيانا يستفيد من الأنترنيت. كما تحدث عن لعبه كرة القدم، كهداف، دون أن تفوته الفرصة ليقول إن وضع المنتخب الوطني يبعث على الأسى. وبخصوص رأيه في الأداء الحكومي، بقيادة حزب العدالة والتنمية، قال أبو حفص “الرؤية من بعد قد لا تبدو واضحة، ما يتبادر إلى الذهن أنهم لم يحققوا شيئا، لكن هناك إكراهات”. وحول سبب عدم انضمامه إلى البيجيدي، قال أبو حفص إنه لم يتوصل بأي عرض ولا هو طلب ذلك، مردفا: “لم أكن أؤمن بالعمل السياسي، لكنني ساندت العدالة والتنمية سنة 2002″، و”بعد الدعوة تحمست للعمل الحزبي لأنه يؤطرنا أكثر، وبعد أن درست عرض انتمائي إلى حزب النهضة والفضيلة رجحت غلبة المصالح على المفاسد، فكانت البداية”، يقول أبو حفص، نافيا أن يكون أشهر الفيتو في وجه انضمام الشيخ محمد الفيزازي فـ”قد عرض علي الانتماء للحزب كجل السلفيين والشيخ الفزازي سبقنا في التعامل مع النهضة والفضيلة، ولظروف ما خوا بيهم، الآن هو متحمس للفكرة، لكن ببساطة واحد فايت رفضهم ما بقاوش دخلوه”. كما أكد أنه لا يمانع في وجود امرأة متبرجة في قيادة الحزب لأن “المهم هو العمل والمعقول”. أبو حفص أكد أن السلفيين لم يكفروا أحمد عصيد، إلا أنه التفسير الذي قدمه الأخير، بخصوص “رسالة النبي”، ليس هو الذي قاله في ندوة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فيما عبد الباري الزمزمي “أساء كثيرا للدعوة”. أبو حفص لم تفته الفرصة ليؤكد، مرة أخرى، أن شميشة كانت وراء تعلمه الطبخ في مرحلة الاعتقال.

الحلقة بالصوت والصورة قريبا.