• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 15 يوليو 2016 على الساعة 11:16

في عيدها الوطني.. دماء وقتلى وحداد في فرنسا

في عيدها الوطني.. دماء وقتلى وحداد في فرنسا

2016071574203

كيفاش
يعد الاعتداء الذي أوقع، مساء أمس الخميس (14 يوليوز)، 84 قتيلا على الأقل، سقطوا دهسا بشاحنة في مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا خلال احتفاله بالعيد الوطني الفرنسي، الحلقة الأحدث في سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا.
وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل سائق الشاحنة، التي نفذت الهجوم، برصاص الشرطة الفرنسية. ووصفت السلطات الفرنسية الحادث بـ”الاعتداء”، داعية المواطنين إلى الاحتماء.
وذكر مصدر في الشرطة، قريب من التحقيقات، أن سائق الشاحنة يبلغ من العمر 31 عاما، وهو فرنسي تونسي مولود في تونس.
وقال رئيس بلدية نيس، كريستيان إستروسي، إن عملية الدهس بالشاحنة، التي امتدت لمسافة كيلومترين اثنين، وبأن سائق الشاحنة أطلق الرصاص على الحشود، ودهسهم بالشاحنة، مبرزا أنه تم العثور على أسلحة ومتفجرات في الشاحنة.
وفي كلمة له عقب اعتداء نيس، قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن بلده مستهدفة من الإرهاب، مؤكدا أنه تم تعبئة 10 آلاف جندي واستدعاء الاحتياط لنشرهم في عدة أماكن.
وأضاف الرئيس الفرنسي أنه سيتم تمديد حالة الطوارئ 3 أشهر، وسيعرض المقترح على البرلمان، مشيرا إلى أن فرنسا ستعزز تدخلها في سوريا والعراق بعد هذا الاعتداء.
وكان قصر الإليزيه أعلن أن الرئيس الفرنسي عاد إلى باريس من أفينيون جنوب البلاد، ليترأس خلية الأزمة شكلتها وزارة الداخلية.
ومن جهته، قال رئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، إن مدينة نيس تعرضت “لهجوم إرهابي” في العيد الوطني و”البلاد الآن في حداد”.
أما وزير الداخلية برنار كازنوف فقال إن “التهديد الإرهابي” لا يزال قائما في فرنسا.
وتوالت ردود الأفعال المنددة بالهجوم، ففي لندن عبرت الحكومة البريطانية الجديدة عن “صدمتها” إزاء هذا الاعتداء “المروع”، مؤكدة أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي تتابع تطورات الوضع، وأن حكومتها مستعدة لمساعدة نظيرتها الفرنسية.
الرئيس الاميركي باراك أوباما، بدوره، أدان بشدة “ما يبدو أنه اعتداء إرهابي مروع”، وقال في بيان: “نحن متضامنون مع فرنسا، أقدم حليف لنا، في الوقت الذي تواجه فيه هذا الاعتداء”.
وأدان مجلس الأمن الدولي “بأشد الحزم الاعتداء الإرهابي الهمجي والجبان” في بيان صدر بالإجماع، حيث قالت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن إنها تعرب عن “تعاطفها العميق وتقدم تعازيها” لعائلات الضحايا وللحكومة الفرنسية.