نظم عدد من الجزائريين المقيمين في الخارج، اليوم الأحد (6 مارس)، وقفات احتجاجية في الأسبوع ال159 للحراك الشعبي، الذي أطاح بالرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة، واستمر في التنديد بالنظام العسكري في الجارة الشرقية، الذي وضع عبد المجيد تبون على رأس الدولة.
وشهدت كل من العاصمة الفرنسية باريس، والبلجيكية بروكسل، والألمانية برلين، إضافة إلى مدينة مارسيليا الفرنسية ومونتريال الكندية، وقفات استمرت لساعات، رفعت فيها شعارات مناهضة للنظام العسكري، وطالبت بالرحيل العاجل لعبد المجيد تبون، وإقامة دولة مدنية غير عكسرية.
وفي سياق متصل، طالب المناضلون الجزائريون إطلاق سراح معتقلي الرأي الذين تجاوز عددهم 300 شخص، والذي اعتقلوا بتهم وهمية، مثل الإرهاب وتمويل جماعات إرهابية.
ولازالت السلطات في الجزائر مستمرة في قمع المتظاهرين، واعتقال كل من يرفع شعارات مناهضة للنظام، كما طالت يد الكابرانات مجموعة من الجزائريين المقيمين في الخارج، بعد قدومهم لبلدهم الأم.