بعد حوالي عامين من التوتر التجاري بين إسبانيا والجزائر، فاش قررت الجارة الشرقية في 2022 تجميد عمليات التوطين البنكي المتعلقة بالتجارة الخارجية مع مدريد، وذلك كرد فعل على تغيير الحكومة الإسبانية لموقفها التاريخي تجاه قضية الصحراء المغربية، الجزائر بقوانين “العالم الآخر” قررت رفع هذا الحظر، بالرغم من أن إسبانيا مازال على الموقف ديالها الداعم للمغرب.
رفعت الأبناك الجزائرية، اليوم الخميس (7 نونبر)، جميع القيود التي فرضتها الجزائر منذ عامين على التجارة الخارجية مع إسبانيا، وذلك حسب ما أكدته مصادر رسمية لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”.
وحسب مواقع جزائرية، فقد أصدر بنك الجزائر، أمس الأربعاء تعليمات للبنوك، يعلمهم فيها باستئناف عمليات التوطين البنكي على الصادرات والواردات الإسبانية.
وبالرغم من أن إسبانيا لازالت مستمرة في دعم الموقف المغربي وتعتبر أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمها المغرب سنة 2007 هي “الأساس الأكثر جدية وواقعية وذات المصداقية لحل النزاع حول الصحراء”، إلا أن الجزائر رفعت حظر في موقف غير مفهوم.