يواجه المنتخب الوطني نظيره منتخب إفريقيا الوسطى، غدا الجمعة (12 نونبر)، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء، برسم الجولة الثالثة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2022 التي ستقام في الكاميرون.
تفوق تاريخي
وتتفوق أسود الأطلس على الوحوش البرية تاريخيا، حيث فاز المنتخب في آخر مباراة سنة 2014 ب4 أهداف نظيفة، فيما تعادل فريقان سنة 2011 ذهابا وإيابا في التصفيات الإفريقية.
ويملك منتخب إفريقيا الوسطى سجلا متواضعا في البطولة القارية، حيث لم يسبق له التأهل إلى الأدوار النهائية.
أسود في توهج
ويدخل المنتخب الوطني المباراة المذكورة في الوقت الذي يعيش فيه أهم لاعبيه أفضل فتراتهم الإحترافية، حيث صار حكيم زياش لبنة أساسية في فريق تشيلسي الإنجليزي بعد غياب طويل بسبب الإصابة، فيما يعد أشرف حكيمي أحد أفضل الأظهرة في الدوري الإيطالي بعد تقديمه عروضا قوية مع فريق إنتر ميلان.
وعلى نفس المنوال، حجز كل من ياسين بونو ويوسف النصيري مكانهما كأساسين مع فريق إشبيلية الإسباني، كما عاد فيصل فجر إلى اللعب بانتظام بعد انضمامه لفريق سيفاسبور.
منتخب متواضع.. ولكن؟
وكما ذكر سابقا، فإن منافس المنتخب الوطني يعتبر منتخبات متواضعا على الساحة الإفريقية، مع أسماء جد متواضعة ينشط أغلبها في الدوري المحلي والدوريات الإفريقية، مع بعض الأسماء التي تلعب في الدوريات الأوروبية.
لكن تشهد القائمة التي أعلن المدرب الإيفواري فرانسوا زاهوي انضمام نجم أتليتكو مدريد الإسباني جيوفري كوندوغبيا، بعد سماح الفيفا بارتدائه قميص منتخبه الأم بعد تمثيله سابقا المنتخب الفرنسي، ليكون النجم الكبير إضافة جديدة للمنتخب.
ولعبت الوحوش البرية مباراتين، فازت في الأولى بهدفين لصفر ضد بوروندي، وخسرت بنفس النتيجة ضد موريتانيا.
أجواء جيدة
وكشفت مصدر مطلع داخل المنتخب الوطني أن كتيبة وحيد حاليلوزيتش متفائلة جدا بالمقابلة، وتعيش أجواء جيدة مليئة بالعمل الجدي، ويضعون الفوز كخيارهم الوحيد لتعزيز حظوظ التأهل إلى نهائيات الكاميرون.
