عبر هشام نوستيك، المعروف ب”كافر مغربي”، عن سعادته بالإقبال الذي لقيه كتابه الجديد “مذكرات كافر مغربي”، مؤكدا أن أغلب ردود الفعل كانت إيجابية من طرف أغلب متابعيه على اختلاف معتقداتهم.
وفي حوار أجراه هشام نوستيك مع موقع “كيفاش”، تطرق الشاب المغربي إلى عدة تفاصيل حول كتابه الأول.
شنو كاين في الكتاب بالضبط، وعلاش اختريتي الدارجة؟
الكتاب هو عبارة على مذكرات ديال مجموعة من المراحل اللي عشتها فحياتي. هاد المراحل تقدر تعطي فكرة على التحول ديالي من الإسلام للكفر. الدارجة هي لغتنا الأم بجانب الأمازيغية طبعا. كل الشعوب تتكتب باللغة ديالها. يلا كان الهدف من كتابة كتاب هو يوصل المضمون ديالو لأي واحد، بغض النظر على المستوى التعليمي ديالو، فالدارجة هي أفضل وسيلة تواصل.
شنو الهدف من نشر كتاب من هاد النوع؟
فكرة الكتاب بدات فمجموعة فايسبوكية سرية وتطورات من بعد بسبب التشجيع والمساندة ديال الأصدقاء. الهدف الرئيسي بالنسبة ليا هو التطبيع. خاص نوصلو لمرحلة أن المخالف بحالي راه حتى هو إنسان عادي، مواطن عادي، ماشي جن أو عفريت. حياتنا وحدة، كبرنا فمغرب واحد بالزوين ديالو والخايب. الاختلاف “الديني” هو قناعات شخصية فقط.
بعض المعلقين كيقولو أنك اختريتي شكل الغلاف يشبه القرآن والكتب الدينية، شنو الرد ديالك؟
شكل الغلاف زوين، الخطوط والأشكال اللي فيه ما خصهاش تكون حكر على ما هو ديني. الجمال ما عندوش دين. الغلاف زوين كذلك حيت فيه تعبير على مضمون الكتاب. الكافر المغربي اللي خرج من إطار إسلامي. يلا ركزتي فالغلاف غتلقى العنوان الكفري بحال يلا خارج من ديك الزخرفة الإسلامية.
إلى يومنا هذا، شحال من نسخة تباعت؟ وشنو الردود اللي وصلوك؟
النسخ ال500 ديال الطبعة الأولى تقريبا كلها تباعت فالأيام الأولى ديال المعرض. جل الردود كانت إيجابية. حتى من جانب “المحاربين” للكفر والإلحاد وصلوني ردود فعل لا بأس بها. هاد الشي كيبشر بالخير وإشارة رائعة لأن المغاربة ولاو كيتعايشو مع الأفكار المختلفة على داك الشي اللي ورثوه.
واش كتفكر تنشر كتاب آخر؟ وشنو غادي يكون فيه؟
نعم، الكتاب الجاي غادي يكون فيه تركيز كبير على الجانب الكفري. ماشي بالضرورة تتمة للكتاب الأول، ولكن غادي نخوض فيه مزيان فالمشاكل ديال الإلحاد والإيمان والإسلام خاصة.
إقرأ أيضا: هشام نوستيك من الجهاد إلى الإلحاد.. قصة غريبة لكافر مغربي!
