أكد مرشح الوسط في انتخابات الرئاسة الفرنسية، إيمانويل ماكرون، أنه سيزور المغرب “كوجهة أولى” بعد حصوله على “ثقة الفرنسيين ليصبح رئيسا للجمهورية”.
وأوضح الرئيس الفرنسي المحتمل، في حوار مع مجلة “جون أفريك”، أن بلاده تجمعها بالمملكة “علاقات قوية مبنية على روابط إنسانية ومصالح مشتركة كبرى”.
وأشار ماكرون إلى أنه سبق أن زار كلا من تونس والجزائر، لكن لم تتح له بعد الفرصة لزيارة المغرب، معتبرا أن هذه الدول “ستكون شركاء رئيسيين في المبادرة نحو البحر المتوسط وأفريقيا، التي أود أن أنخرط فيها في وقت مبكر من ولايتي” حسب قوله.
وأبرز ماكرون أن العلاقات الاقتصادية بين فرنسا وبلدان المغرب العربي “لا تزال منخفضة مقارنة بمثيلاتها مع بقية دول القارة الإفريقية، وفي حاجة إلى تكثيف”.
وحصل إيمانويل ماكرون على 23.11 في المائة من أصوات الناخبين، أهلته إلى الجولة الثانية والحاسمة من انتخابات الرئاسة الفرنسية، التي سيخوضها ضد مرشحة اليمين المتطرف ماري لوين.
ويرى مراقبون أن ماكرون هو “الأوفر حظا” لكسب أصوات مغاربة ومسلمي فرنسا عموما، باعتبار أفكاره المعتدلة نسبيا حول الجاليات بفرنسا، خلافا للوبن التي تعتزم تطبيق سياسية متشددة ضد المهاجرين.