• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 27 سبتمبر 2021 على الساعة 19:00

في المقبرة اليهودية بمكناس.. تخليد الذكرى المئوية الثانية لوفاة الحاخام الأكبر ربي بيرديغو

في المقبرة اليهودية بمكناس.. تخليد الذكرى المئوية الثانية لوفاة الحاخام الأكبر ربي بيرديغو

و م ع

أقيم يوم أمس الأحد (26 شتنبر)، بالمقبرة اليهودية بمكناس، حفل تخليد الذكرى ال 200 لوفاة ربي رافائيل بيرديغو، أحد الشخصيات البارزة لليهودية المغربية.

وجرى الحفل على هامش ندوة أقيمت في نفس الوقت بصالونات الرئاسة في اسرائيل، تخليدا لذكرى الراحل بيرديغو، بحضور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتزوغ، والحاخام الأكبر للقدس شلومو عمار، وحاخامات وشخصيات جامعية.

وحضر الحفل في المغرب، كل من عبد الواحد الأنصاري، عامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار، والرئيس الجديد لمجلس جهة فاس مكناس، وسيرج بيرديغو، الأمين العام لمجلس الطوائف اليهودية بالمغرب، حيث تم وضع مجسم تذكاري على قبر “الصادق”، اللقب الذي يعرف به ربي رافائيل بيرديغو.

وحسب ما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز الأمين العام لمجلس الطوائف اليهودية بالمغرب، في كلمة بالمناسبة، أن “ربي رافائيل بيرديغو، هو الحاخام الأبرز في أسرته، التي أنجبت سلسلة متواصلة من القادة الروحيين للطوائف اليهودية” مضيفا أن الراحل اعتبر “السلطة الأعلى في مجال الهالاخا، المنصب الذي يحيل إلى المرشد الرسمي للحياة الدينية والمدنية في اليهودية”.

وقال بيرديغو إن ربي رافائيل بيرديغو “تميز بورعه وعمقه الروحي ومعرفته وجرأته، كما أنه سخر كل حياته للعلم، راضيا بالعيش في عوز بالغ” مستعيدا إرث الراحل الذي وصفه بأنه “مجدد” و “أصيل” ويتناول العديد من القضايا.

ويرى الأمين العام لمجلس الطوائف اليهودية بالمغرب، أن أكثر أعمال الراحل تميزا ترجمته للنصوص التوراثية الى اليهودية العربية المغربية. وهو نص موجه الى المعلمين من أجل تصحيح الأخطاء المتراكمة على مدى قرون من التوارث الشفهي.

هذا وسجل المتحدث، أن “ربي رافائيل هو من الحاخامات القلائل المغاربة الذين تم طبع جميع كتبهم باستثناء كتاب واحد أراده الراحل أن يختفي خشية أن يساء فهمه”.