شرع المغرب بإزاحة ألميريا الإسبانية من أسواق الدلاح الأوروبية، حيث باع في عام 2020 أكثر من المقاطعة الإسبانية، التي تصدر تلك الفاكهة الصيفية في أسواق فرنسا وهولندا.
وحسب بيانات أعدها موقع “Hortoinfo” بناء على أرقام رسمية، فإن المملكة في غضون خمس سنوات، خفضت الفارق مع ألميريا في تصدير الدلاح من 306.32 في المائة لصالح ولاية ألميريا في عام 2016 إلى 76.81 في المائة فقط في عام 2020.
ووفق المصدر ذاته، فقد تم بالفعل الإزاحة في الأسواق الفرنسية والهولندية، حيث تجاوز المغرب ألميريا في مبيعات البطيخ لأول مرة في فرنسا، وانتقل من فارق بنسبة 67.8 في المائة لصالح ألميريا عام 2016 إلى 38.56 في المائة لصالح المغرب في عام 2020، وفي هولندا، انتقل من 338.16 في المائة لصالح ألميريا في عام 2016 إلى 5 في المائة للمغرب في عام 2020.
وكشفت البيانات أن المغرب تمكن بالصعود تدريجيا عاما بعد عام، وفي السنوات الخمس التي تم تحليلها، من 2016 إلى 2020، زادت ألميريا صادراتها من الدلاح بنسبة 32.33 في المائة بينما ارتفع الدلاح المغربي بنسبة 204.1 في المائة، وباع مصدرو الميريا 323.27 مليون كيلوغرام من الدلاح في الخارج عام 2016 و427.78 مليون كيلوغرام في عام 2020، في حين ارتفعت صادرات الدلاح من المغرب من 79.56 مليون كيلوغرام في 2016 إلى 241.94 مليون كيلوغرام في 2020.
ومن جهة أخرى، ارتفعت مبيعات الدلاح المغربي في السوق الألمانية، من 1.33 مليون كيلوغرام في عام 2016 إلى 5.31 مليون كيلوغرام. كيلو في عام 2020.
وأكدت البيانات أن أفضل سوق للدلاح المغربي هو السوق الفرنسي، حيث باعت ألميريا 44.35 مليون كيلو عام 2016 و63.35 مليون كيلو عام 2020، بينما تجاوزت مبيعات البطيخ المغربي من 43.26 مليون كيلو عام 2016 إلى 78,87 مليون كيلوغرام عام 2020.
وعلى المستوى المحلي، ارتفعت مبيعات الدلاح المغربي في إسبانيا، من 21.97 مليون كيلوغرام في 2016 إلى 78.01 مليون كيلوغرام في 2020، بزيادة قدرها 255.48 في المائة، وتحولت إسبانيا إلى الزبون الثاني للبطيخ المغربي بعد فرنسا.
