• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 30 مارس 2016 على الساعة 15:44

في أفق 2021.. التكوين المهني لـ10 ملايين مغربي

في أفق 2021.. التكوين المهني لـ10 ملايين مغربي

arton19284

كيفاش

تم، اليوم الأربعاء (30 مارس)، التوقيع على العقد البرنامج والاتفاقيات الإطار لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتكوين المهني، المندرجة في إطار تنزيل رؤية 2015-2030 لإصلاح منظومة التربية والتكوين، والرامية إلى تأهيل وتكوين 10 ملايين مواطن في أفق سنة 2021.
وتهم الاتفاقيات التي وقعتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مع عدد من القطاعات الحكومية ومجموعة الشركاء والفاعلين الاقتصاديين في القطاعين العام والخاص، خمسة محاور تتعلق بعرض موسع ومندمج للتكوين، وربط عرض التكوين بالحاجيات الاقتصادية والاجتماعية، ووضع المقاولة في صلب جهاز التكوين المهني، ونظام قائم على التحسين المستمر لجودة التكوين، وكذا تثمين المسار المهني من خلال الانسجام والتكامل بين مكونات منظومة التربية والتكوين، فيما تهم العقود العقد البرنامج مع قطاع الطاقة والمعادن والعقد البرنامج الشامل.
وتروم الاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني إقامة نظام تكوين مندمج وناجع، بمنهجية تشاركية مع مختلف المتدخلين والفاعلين العموميين والخواص في الميدان، وتقوية دور الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، وإرساء حكامة متعددة المستويات، تضطلع فيها الجهة بدور مهم إلى جانب المهنيين كفاعلين رئيسيين في تحديد الحاجيات من التكوين على المستوى الجهوي.
كما تتوخى الاستراتيجية ضمان التكوين في كل مكان للجميع مدى الحياة. كما تسعى إلى أن تكون أكثر شمولية بفتح آفاق واسعة، وتكريس الحق في التكوين المهني لجميع المواطنات والمواطنين، ووضع التكوين في خدمة التنمية وتحقيق تنافسية أفضل للمقاولة.
وتتمحور الإستراتيجية حول خمسة أهداف، تهم بالأساس ضمان الحق في التكوين المهني لتحقيق التماسك الاجتماعي والترابي، ووضع المقاولة كفضاء متميز للتكوين في صلب جهاز التكوين المهني، والرفع من الإدماج المهني عبر التحسين المستمر لجودة التكوين، فضلا عن إدماج التعليم العام والتكوين المهني من أجل جاذبية أفضل لهذا الأخير، وتمكين الشباب من التعبير عن ميولاتهم، وتعزيز حكامة السياسة العمومية في ميدان التكوين المهني.
ولضمان الولوج العادل والمنصف إلى التكوين المهني، سيتم وضع الأجهزة والآليات الضرورية من أجل تنفيذها بشكل أمثل، من خلال تنمية عرض موسع ومندمج للتكوين المهني، عبر نظام للتكفل بالتلاميذ في المرحلة الابتدائية، وفتح نظام التكوين المهني الأساسي ليشمل مستفيدين جددا من الفئة العمرية 15 سنة فما فوق، وتوسيع مجال التكوين المستمر ليشمل فئات جديدة من المستفيدين.
وفي ما يتعلق بتنويع وديمومة مصادر تمويل نظام التكوين المهني، تهدف الإستراتيجية الوطنية للتكوين المهني، إلى تكوين وتأهيل 10 ملايين مواطن ومواطنة ما بين 2015 و2021، منهم 530 ألف شاب تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 14سنة، و2.4 مليون خريج التكوين المهني الأساسي، و5.2 مليون مستفيد من التكوين المستمر و1.05 مليون مستفيد من التكوين التأهيلي والتكوين في الكفاءات الأساسية و210 ألاف مستفيد من التكوين المخصص لتكوين الفئات ذات الاحتياجات الخاصة.