بالرغم من النقاش المجتمعي الدائر حول منظومة التعليم في بلادنا والتحديات التي تعيشها شغيلة هذا القطاع، إلا أن النقابات المركزية في قطاع التعليم متفائلة بعودة الحوار القطاعي مع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وتداول اجتماع الوزير أمس الاثنين (31 يناير)، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، محور النظام الأساسي الموحد، حيث تتجه جلسات الحوار بين النقابات والوزارة، نحو نهاية نفق أزمة التعاقد.
في تصريح لموقع “كيفاش”، قال عبد الناصر نعناع، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إن “مدير الموارد البشرية في وزارة التربية الوطنية، والتعليم الأولي والرياضة، محمد الزرهوني، أكد أن الحكومة تتجه نحو إقرار النظام الأساسي الموحد لجميع العاملين في قطاع التربية الوطنية”.
وأبرز الإطار النقابي، أن “اللقاء مع الوزير أمس الاثنين، جاء تفعيلا لمقتضيات اتفاق 18 يناير، بين النقابات والوزارة، حيث تم تداول ملف أساتذة التعاقد بحضور أطر التدريس والمعنيين بالتعاقد بالإضافة إلى مدير الموارد البشرية في الوزارة والممثلين عن النقابات التعليمية الخمس”.
ولفت المتحدث، إلى أن النقابة الوطنية للتعليم، ذكرت خلال اللقاء بـ”موقفها القاضي بإدماج الأساتذة والأطر المعنيين بملف التعاقد، في النظام الأساسي الموحد لوزارة التربية الوطنية وأسلاك الوظيفة العمومية”.
هذا وتابع نعناع، في السياق ذاته، أن “النقابة طالبت الوزارة بتقديم تصورها في هذا الملف خاصة وأن بلاغات الحكومة تتحدث عن نظام أساسي موحد لجميع العاملين في قطاع التربية الوطنية”.
