• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 09 أكتوبر 2022 على الساعة 10:00

فيه طقوس وعادات خاصة.. واش الاحتفال بالمولد النبوي بِدعة ولا سُنّة ؟

فيه طقوس وعادات خاصة.. واش الاحتفال بالمولد النبوي بِدعة ولا سُنّة ؟

يوافق اليوم الأحد (9 أكتوبر)، الـ 12 من ربيع الأول حسب التقويم الهجري، ويرمز هذا التاريخ إلى ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ذكرى يحتفي بها المسلمون في أرجاء العالم.

عيد الميلود

ويعتبر “عيد الميلود” كما يُصطلح عليه في المغرب، مناسبة للذكر والتفكر في سيرة رسول الأمة الإسلامية، يسبقه بأيام حركية استثنائية بالمحلات التجارية والأسواق في مدن المغرب وأريافه حيث يقبل الناس على شراء أصناف الحلوى المتنوعة والملابس الجديدة للصغار لارتدائها في يوم مقامه مقام العيد.

أجواء احتفالية بامتياز، البعض يعتبرها تعبيرا عن الامتنان لبعث خير الأنام في حين يراها البعض الآخر بدعا لا تمث للدين بصلة، فما الصحيح وما الباطل؟

ذكرى المولد.. سنة مُحَبّبة

في تصريح لموقع “كيفاش”، أبرز الدكتور الطيب كريبان، مقدم برنامج “كلام طيب” الذي تبثه “إذاعة ميد راديو”، أن “الاحتفال بذكرى المولد النبوي أصبح سنة محببة لأنه يحيي مقاصد الدين”.

وقال الدكتور كريبان، إن “الاحتفال فيه معاني ودلالات كثيرة، أولها بعث العقيدة الإسلامية وتجديد حب السنة في قلوب الناشئة، إذ هناك شباب وأطفال ربما ليس لهم علم كاف بالسيرة العطرة لهذا النبي الكريم، وبالتالي فهذه مناسبة لعرض السيرة من خلال محاضرات وندوات وتجمعات”.

صلة الرحم

ولفت الداعية الإسلامي، إلى أن “ذكرى المولد النبوي، تحيي كذلك صلة الرحم التي دعا إليها النبي الكريم، وهي مناسبة تجتمع فيها العائلات والأحباب وتعاد فيها المياه إلى مجاريها”.

جدلية المولد

وأشار الطيب كريبان إلى أنه كلما حلت ذكرى المولد النبوي إلا وكثر القيل والقال والجدال حول سنية أو بدعية الاحتفال بها”، ومستدلا بالآية القرآنية “وذكرهم بأيام الله”، قال: “إن أيام الله هي التي شهدت أحداثا مهمة غيرت تاريخ البشرية ولعل أهم حدث هو بعثة النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو منة عظيمة للإسلام والمسلمين ولكل البشر”.