في صور قد يظن متفحصها أنها مقتبسة من فيلم للرعب، تبدو مرافق قبو المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيصاء، وكأنها مدينة منسية، بمسبحها الأولمبي المهمش و فضاءاتها المهجورة، وضعية تسائل مجلس المدينة والشركة المسند لها تسيير وصيانة المركب.
وقال كريم الكلايبي، عضو مجلس مدينة الدار البيضاء، في مداخلته خلال الدورة العادية للمجلس، يوم الخميس الماضي، إن “المركب الرياضي محمد الخامس يتوفر على فضاء كبير في قبوه، من شأنه أن يعود بالنفع المادي على المركب والشركة المسيرة له والنوادي البيضاوية، إذا تم استغلاله بالشكل الجيد”.
وأبرز عضو المجلس، أن “قبو المركب تحول بالفعل إلى مدينة منسية، حيث أن مرافقه في حالة يرثى لها، تحولت إلى أطلال بالرغم من الإصلاحات التي شهدها المركب مؤخرا”.
هذا ويحتوي قبو المركب على مجموعة من المرافق كمسبح أولمبي وملاعب ومرافق طالها النسيان.
وكان مجلس مدينة الدار البيضاء، قد أوفد لجنة للتتبع إلى المركب، شهر أبريل الماضي، تضم إضافة إلى أعضاء من المجلس، مسؤولين عن ناديي الرجاء والوداد البيضاويين، وعددا من المسؤولين الأمنيين.
ووقفت اللجنة حسب عضو مجلس المدينة، كريم الكلايبي، على مدينة منسية تحت قبو إحدى أكبر المعالم الرياضية بالمغرب، ما يسائل بالدرجة الأولى شركة التسيير المسؤولة عن المركب، حسب تعبيره.
