للمرة الثالثة في أقل من 15 يوما، ستعرف أسعار الغازوال زيادة صاروخية جديدة، خلال الأيام القليلة المقبلة.
زيادة ثالثة
وأفاد مصدر مطلع لموقع “كيفاش”، بأن أسعار الغازوال سترتفع بحوالي 35 سنتيما، إذ سيصبح ثمن اللتر الواحد 12.60، ويختلف هذا الثمن من محطة إلى أخرى.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الزيادة ستطبّق في محطات الوقود منتصف ليلة 15 غشت الجاري.
وكشف ذات المصدر، أن أسعار البنزين ستبقى مستقرة في ثمنها 14.50 للتر الواحد.
وتعد هذه الزيادة الثالثة من نوعها في أقل من 15 يوما، بعدما كانت أسعار المحروقات قد عرفت، يوم 2 من شهر غشت الجاري، ارتفاعا في أسعار الغازوال والبنزين، ويوم أمس الأربعاء (9 غشت)، ارتفاعا في أسعار الغازوال.
تدمير القدرة الشرائية للمغاربة
ومن جهته، اعتبر الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن تدمير القدرة الشرائية للمغاربة مستمر جراء حذف الدعم وتحرير أسعار المحروقات.
وأبرز اليماني، في تصريح توصل به موقع “كيفاش”، أنه “منذ مطلع شهر غشت وبشكل متزامن، رفع الموزعون من أسعار المحروقات مرتين، ليفوق سعر الغازوال 12.14 درهم وسعر البنزين 14.39 درهم مع تفاوتات بسيطة بين الفاعلين”.
ونبه الفاعل النقابي، إلى أن المتتبعون يجمعون على أن ارتفاع أسعار المحروقات، كان السبب الرئيسي في التضخم الذي نغص الحياة على المغاربة، مشددا على ضرورة التدخل للحد من غلاء أسعار المحروقات، من خلال العودة لتسقيف أرباح الفاعلين في القطاع.
هذا وطالب اليماني، الحكومة بالتدخل من أجل التخفيض من الضرائب أو حذفها مع حمل المتهربين من الضريبة على أداء ما بذمتهم، داعيا إلى إحياء تكرير البترول بمصفاة شركة سامير والرفع من المخزونات الوطنية، وكذا تكسير جسور التفاهم والتوافق الضمني والصريح حول أسعار المحروقات وتفعيل الدور الزجري لمجلس المنافسة.
وشدد الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز كذلك على ضرورة وضع آليات لدعم أسعار المحروقات في حال قفزها فوق طاقة المستهلكين الكبار والصغار وخصوصا المهنيين في النقل.
