محمد المبارك
كل فريق كيكون عندو لاعب مختص في تحميس اللاعبين وتغيير الأجواء في الوقت اللي كتكون الفرقة ديالو بدات كتفقد الأمل. في المنتخب المغربي كاين فيصل فجر، الأسد المشاغب، واللي كيتميز بـ”كرينتا” قوية، وقادر يحول أي ضربة ثابتة إلى هدف.
الكرة من عمر 6 سنوات
فيصل تزاد في روان الفرنسية سنة 1988، في عائلة مغربية أصولها من دوار سيدي عبد السلام نواحي إفران. اكتشف الموهبة ديالو صغير، وبدا فاش كانت عندو 6 سنوات مع واحد من فرق الأحياء.
ومن بعد سنتين فقط، شافوه مكتشفي المواهب ديال فريق فرنسي عريق سميتو “كوفيلي”، دوز معاهم أربع سنوات. وفي سنة 2000 غادي ياخذو فريق “لو هافر” الفرنسي لمدة ثلاث سنوات، ولكن غادي يرفضوه بسبب البنية الجسدية الضعيفة ديالو، وغادي يرجع يلعب مع أندية هاوية ديال المدينة فين ساكن، واللي تألق معهم وقدر يبان على المستوى الوطني.
مختص فالكوفرات
الأسد فيصل ما فقدش الأمل، وبقى واثق فراسو بالمساعدة ديال خوتو اللي كبر منو والأب ديالو بقى كيلعب كرة القدم. وفي سنة 2011 غادي يوقع أول عقد احترافي في الدرجة الثانية الفرنسية مع فريق “كان”. وفي هذه الأثناء كانوا الإخوة ديالو كيصورو فيديوهات ديالو فاش كيشوت كوفرات، واللي كانت نقطة القوة ديال فيصل، وكيحطوها فيوتوب، ومن هنا تعرفو المغاربة على فيصل، وكيقولو موهبة مغربية مختصة في الكوفرات خاصها تجي للمنتخب.
من “التش” إلى “خيتافي”
في ظرف 3 سنوات اللي دوز فـ”كان” قدر يساعد الفريق باش يطلع الدرجة الأولى، وجاوه عروض كثيرة واختار فجر فريق “التش” الإسباني بسبب الحب ديالو للكرة الإسبانية القريبة من طريقة اللعب ديالو.
في سنة واحدة، غادي ينتقل للفريق الإسباني المعروف “ديبورتيفو لاكورنيا”، واللي لعب فيه نور الدين النيبت وصلاح الدين بصير ومصطفى حجي سابقا، وغادي يدوز معاهم سنتين، ثم غادي ينتقل للفريق المدريدي “خيتافي” وغادي يقدم معهم موسم محترم وغادي يسجل هدفين، واحد منهم كان حديث الصحافة الإسبانية لأسابيع.
الأسود
أول مرة غادي يشارك فجر مع المنتخب كان باتصال من بادو الزاكي، ولكن المشاركة ديالو غادي تكون متقطعة، ومن بعد القدوم ديال المدرب الفرنسي هيرفي رونار، وضع الثقة ديالو الكاملة في فيصل، ورجع كيعيط ليه في جميع المباريات، لأنه عرف الدور ديال فيصل واللي كاين داخل وخارج الملعب، وحيث فيصل هو “كرينتا المنتخب” والمحفز ديال المجموعة واللي يقدر بعرضية أو ركنية أو كوفرة يعطيك هدف.
طرائف وشغب
فيصل فجر واحد من أكثر اللاعبين المشاغبين في المنتخب، ديما كتلقاه من أول المحتجين على الحكم، أو على دكة لاعبي الفريق الخصم، وكذلك دائم الصراخ في الملعب.
“كرينتا” وقتالية وكيموت على الوطن، والجميل في الأمر أن هاد الصداع ما كيديروش في الأندية، بل في الأندية كيكون الأكثر هدوء، ولكن هاد الشي ماشي غريب على لاعب من صغرو كيقول “كنحلم نلعب في المنتخب المغربي”.
