بعد أسابيع من انتشار فيديو يظهر سيدات داخل حمام بلدي، على مواقع التواصل الاجتماعي، أسفرت الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية التي باشرتها مصالح الأمن المختصة عن تشخيص هوية السيدة التي يشتبه في تصويرها للشريط المذكور، كما مكنت من توقيفها، اليوم الجمعة (4 ماي)، في مدينة تمارة.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني كانت فتحت بحثا قضائيا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وهو ما مكن من تحديد مكان التصوير في تمارة، كما تم الاستماع إلى إحدى الضحايا بصفتها شاكية، قبل أن يتم الاهتداء إلى هوية السيدة التي صورت الشريط وتوقيفها رهن إشارة البحث.
وأضاف البلاغ ذاته أن المعلومات الأولية للبحث تشير إلى أن المشتبه فيها كانت صورت الشريط المذكور بواسطة كاميرا هاتفها المحمول، في غفلة من زبونات الحمام، بناء على طلب من شخص يجري حاليا القيام بكافة الأبحاث والتحريات اللازمة لتوقيفه.
وذكر البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بينما لازالت الأبحاث والتحريات التقنية متواصلة للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
