ماشي بوليسي اللي تعدا عليه.. الأمن يكشف تفاصيل اعتداء زبون مقهى على “سرباي” بسبب “مطالبته بجواز التلقيح
نفت ولاية أمن الرباط “بشكل قاطع” صحة ما راج حول “استغلال شرطي لصفته الوظيفية لتعريض نادل مقهى للعنف بسبب مطالبته بجواز التلقيح”.
وأفادت ولاية أمن الرباط، في بلاغ لها، أن مصالح الأمن الوطني “تفاعلت بجدية كبيرة مع شريط فيديو منشور على الشبكات التواصلية، يوثق لتعنيف نادل مقهى من طرف أحد الزبائن”، مشيرة إلى أن الأبحاث والتحريات المنجزة أظهرت أن “دائرة الشرطة في حي النهضة في الرباط فتحت بحثا قضائيا في النازلة، منتصف نهار اليوم السبت (23 أكتوبر)، واستمعت لكل من الضحية والمشتكى به، الذي لا يعمل شرطيا كما تم الترويج لذلك، وذلك في انتظار إحالة المحاضر المنجزة على النيابة العامة المختصة فور انتهاء إجراءات البحث”.
وجددت مصالح الأمن الوطني التذكير على “تفاعلها السريع مع كل المحتويات الرقمية التي تتعلق بأمن وسلامة المواطنين”، مشددة في المقابل بأن “جميع الإجراءات القانونية أنجزت في هذه القضية”، ونافية جميع الاشاعات التي تحدثت عن كون المشتكى به يعمل شرطيا.
https://www.facebook.com/Kifache.Officiel/videos/209823514590264/
وكان نادل في إحدى مقاهي الرباط تعرض لاعتداء جسدي من طرف أحد الزبائن بعدما منعه من الجلوس في المقهى لعدم توفره على جواز التلقيح.
وعن تفاصيل ما وقع، قالت الريس نعيمة، كاتبة الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم (فرع الرباط)، في تصريح لموقع “كيفاش”، “جا كليان للقهوة قال للسرباي عطيني قهوة وملي طلب منو جواز التلقيح ولاكارط ناسيونال ما بغاش يعطيه وقال ليه ما عندكش الحق شكون أنت حتى تطلب مني هاد الشي بآشمن صفة؟”.
وأضافت المتحدثة: “السرباي قال ليه راه البارح دازو عندنا السلطة وراه سدو شي قهاوي، ودابا الله يجازيك بيخير عطيني الجواز ديالك… السيد ناض مشى جاب قهوة من بلاصة أخرى وجا جلس يشربها وملي جا عندو السرباي ناض بدى كيصرفق فيه وجر الطابلة وضربو بيها والسرباي ما ضربش وهاد الشي كيبينو الفيديو”.
وطالبت كاتبة الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بضرورة تدخل السلطات لوضع حل للمشاكل التي أصبح يعانيها مهنييو القطاع منذ فرض جواز التلقيح لولوج المقاهي والمطاعم.
وقالت: “حنا بغينا السلطات تخرجنا من هاد الشي حيت كنلقاو مشاكل مع الكليان وما عندناش الحق نحبسو الناس على قبل جواز التلقيح، حيت يلا ما بغاش يعطيه غادي يبدا يضارب معاك”.
