كيفاش
عوض أن تقوم بالبحث والتأكد من مصدر الفيديو وتاريخه، سارعت منظمة “ما تقيسش ولدي”، كعادتها، إلى التعبير عن إدانتها لمحتوى الفيديو الذي تداوله نشطاء الشبكات الاجتماعية، أمس الاثنين (20 فبراير)، والذي يظهر تعرض رضيعة للاغتصاب.
الجمعية، التي يبدو أنها تتحين مثل هذه الفرص للركوب عليها، طلبت، في بلاغ لها، “من المسؤولين القضائيين فتح تحقيق في هذه القضية، ومعرفة مصدرها، ومتابعة الجاني بالمنسوب إليه مع تشديد العقوبة”.
كما طالبت ممن أسمته بـ”ذوي الضمائر الحية” بـ”التوقف عن تداول هذا الفيديو ومسحه من هواتفهم، لأن نشرها سيشجع على انتشار تلك الممارسات المشينة في حق الأطفال”، حسب ما ورد في البلاغ.
يشار إلى أن الفيديو المذكور يتعلق بواقعة حدثت في ألمانيا، ويوثق للحظة قيام رجل ألماني، مختل عقليا، باغتصاب طفلته، وهو يصورها بهاتف نقال سنة 2015