• “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
  • بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
عاجل
الجمعة 29 أبريل 2022 على الساعة 00:30

فوضى مباراة الرجاء والأهلي.. القضية وصلات للبرلمان

فوضى مباراة الرجاء والأهلي.. القضية وصلات للبرلمان

وصل صدى الفوضى وسوء التنظيم الذي رافق مباراة الرجاء البيضاوي ضد الأهلي المصري، برسم ربع نهاية عصبة الأبطال الأفريقية، إلى قبة البرلمان.

ووجهت عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، في سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الظروف والملابسات التي أحاطت بهذه المقابلة، التي جرت يوم الجمعة الماضي (22 أبريل) في المركب الرياضي محمد الخامس.

وقالت أتركين إن المباراة شهدت “أحداثا خطيرة، بدءا بالارتجالية التي تمت بها عملية بيع التذاكر مرورا بظروف تأمين الولوج إلى الملعب، ووصولا إلى الازدحام الشديد الذي عرفته بوابات المركب، مما أدى إلى الاصطدام مع رجال الأمن واقتحام الملعب من طرف المشجعين”.

وأشارت البرلمانية إلى أن “هذه الأحداث جرى توثيقها صوتا وصورة، حيث تناقلتها مختلف وسائل الإعلام، الأمر الذي أساء إلى صورة بلادنا وإلى تاريخها في تنظيم الملتقيات الدولية، كما طرحت العديد من التساؤلات حول الجهة التي تتحمل مسؤولية هذه الأحداث، والتي لولا الألطاف الإلهية وانضباط الجمهور لأدت إلى وقوع كارثة، بسبب توفر كل الظروف المناسبة لوقوعها”.

وضمن سؤالها، ذكرت البرلمانية عن حزب “الجرار” بأن الحكومة سبق وأن كشفت عن حزمة من التدابير بهدف مواجحة ظاهرة الشعب التي عرفتها الملاعب الوطنية، علما أن جانبا من الشغب، غير المبرر في كل الأحوال، قد يكون ردة فعل على سوء تنظيم أو تدبير حدث يعرف الجميع حجم الرهانات التنظيمية والكروية المرتبطة به.

وساءلت أتركين، وزير الرياضة، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل الوقوف على أسباب وحيثيات هذه الأحداث وترتيب المسؤوليات، وكذا عن التدابير المتخذة لحفظ كرامة وأمن الجمهور المغربي، سواء تعلق الأمر باقتناء التذاكر، أو الوصول والولوج إلى الملعب ومن ثم مغادرته.