• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 28 أبريل 2018 على الساعة 23:10

فنانون ومشاهير تعرضوا لهجومات وصفحة اتهمت ببيع الماتش.. كواليس من حملة المقاطعة

فنانون ومشاهير تعرضوا لهجومات وصفحة اتهمت ببيع الماتش.. كواليس من حملة المقاطعة

محمد المبارك

منذ أسبوع، بدأت حملة “مقاطعون” من مصدر مجهول ولكن متزعميها أو بالأحرى مروجيها، كانوا صفحات كبرى على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، وهي صفحات ذات تأثير واسع في العالم الافتراضي المغربي.
في البداية كانت الحملة موجهة ضد ثلاث ماركات تجارية رائدة في مجالها، بهدف مقاطعة منتوجاتها، “قصد الضغط على هذه الشركات لخفض أسعارها، ما سيأثر تلقائيا على باقي الشركات”، حسب ما يدعيه مروجو الحملة، إلا أنه يبدو أن الأمر لم يكن بهذه السهولة، خاصة أن ملامح المقاطعة لم تكن واضحة، ويجهل من يقف وراءها، وهنا بدأت التخمينات، فنسبت الحملة تارة إلى أحزاب سياسية وتارة أخرى إلى شركات منافسة.
بعد انتشار الحملة على الشبكات الاجتماعية، دخل مروجوها في حملة أخرى لتخوين وترهيب غير المقاطعين، تحت مبدأ “قاطع أو أنت خائن”.
وتعدت الحملة مقاطعة منتوجات بعينها، لتصل إلى “مقاطعة” منابر إعلامية وصحافيين وفنانين ومشاهير، فقط لأن بعضهم تحفظ عن إبداء موقفه، فلجأ البعض، خاصة من الفنانين، إلى هاشتاغ “ضد الغلاء”، ليقيه شر هجومات “الكتائب الإلكترونية”.
وبعد أيام فطن “المقاطعون” إلى هذا الحل الوسط أو ما أطلقوا عليه “مقاطعة الخشب”، واتهموا “أصحاب هاشتاغ لا للغلاء” بمحاولة إخراج الحملة من طابعها، إلى منحنى جديد.
كل هذا الارتباك، تسبب في فقدان السيطرة على الحملة، خاصة من قبل الصفحات التي كانت مشتلا لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما بدا جليا في الصراعات التي نشبت أخيرا بين هذه الصفحات حول أسلوب الترويج للحملة، وصل حد اتهام إحدى الصفحات بأنها تخلت عن الحملة و”باعت الماتش”.