• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 16 ديسمبر 2015 على الساعة 12:08

فلاحة.. قلق بسبب تأخر التساقطات

فلاحة.. قلق بسبب تأخر التساقطات

54405

فرح الباز
أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري أن اتسام الموسم الفلاحي الحالي بتأخر التساقطات المطرية خلال شهر نونبر، نتج عنه، إلى حد الآن، خصاص في التساقطات بنسبة 47 في المائة مقارنة مع موسم عادي، أي خصاص يساوي 60 ملم، مشيرة إلى أن بعض الجهات سجلت مستوى جيدا من التساقطات، مثل المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية التي شهدت تساقطات كافية مقارنة مع موسم عادي.
وأعلنت الوزارة، خلال اجتماع عقدته أمس الخميس (15 دجنبر)، وخصص لتقييم الوضعية العامة للموسم الفلاحي 2015-2016، بمشاركة المسؤولين المركزيين ومدراء المكاتب والمؤسسات التابعة للوزارة والمدراء الجهويين للفلاحة، إضافة إلى الأبناك ومؤسسات التأمين المعنية، عن تشكيل لجنة بوزارة الفلاحة لتتبع الموسم الفلاحي.
وتمحورت أشغال هذا الاجتماع، حسب بلاغ للوزارة، حول آفاق تقدم سير الموسم الفلاحي وتحديد مختلف السيناريوهات الملائمة للحاجيات المحتملة حسب تطور وضعية التساقطات خلال الأسابيع القادمة.
وأكدت الوزارة أن هناك عدة تدابير قيد الدراسة، عند الحاجة، دعما للفلاحين، ويمكن، عند الضرورة، أن تتحول إلى برنامج تدخل سيتم تقديمه إلى الحكومة، مشيرة إلى أن هناك عدة عوامل زادت من آثار تأخر التساقطات المطرية وخاصة نسبة ملئ السدود الموجهة للاستعمالات الفلاحية التي تناهز 63 في المائة، إلى غاية منتصف دجنبر، مع نسب ملئ مهمة في الدوائر السقوية التي تناهز الموفورات المائية بها 8،5 مليار متر مكعب.
ومن جهة أخرى، اعتبرت وزارة الفلاحة أن المحصول القياسي لموسم 2014-2015 مكن من تكوين مخزون من التبن والشعير وتناهز أسعارها على التوالي 1،11 و2،49 درهم/ كلغ (نهاية نونبر)، أي في مستويات مستقرة مقارنة بالموسم الماضي، مبرزة أن ورش التأمين الفلاحي يتقدم وتناهز المساحات المشمولة به 872 ألف هكتار إلى حد الآن، ويرتقب خلال الأسابيع المقبلة بلوغ هدف مليون هكتار كمساحة مشمولة بالتأمين أي حوالي 33 في المائة من المساحات المزروعة.