جواد الطاهري
وصل موسم الأمطار والثلوج والبرد مباغثا هذه السنة، ما تطلب وضع تدابير استعجالية، وأخرى استباقية، للحد من موجة البرد والتعامل مع سوء الأحوال الجوية.
وزارة الداخلية أصدرت تعليماتها إلى الولاة والعمال، لتفعيل مراكز القيادة الإقليمية لمتابعة الأوضاع عن قرب، والاهتمام بالفئات الأكثر تضررا، وفك الحصار عن المناطق المعزولة.
الحوز
ولمواجهة آثار موجة البرد القارس والتساقطات المطرية والثلجية على مستوى إقليم الحوز، تم إحصاء نحو 80 دوارا من 16 جماعة، وتم جرد النساء الحوامل، كما تم توفير أزيد من 70 سيارة إسعاف، وتجهيز 49 مركز إيواء لاستقبال الأشخاص بدون سكن.
ومن الإجراءات المتخذة أيضا، توفير 10 مراكز صحية وإصلاحها، وتوزيع 17 هاتفا مرتبطة بالأقمار الاصطناعية للتواصل والتنسيق مع مختلف المناطق التي لا تغطيها شبكة الهاتف النقال، وتخصيص أفران وأطنان من الخشب للتدفئة لفائدة المؤسسات التعليمية ودور الطالب والطالبة الموجودة على مستوى إقليم الحوز.
تنغير
وعقدت اللجنة الإقليمية لليقظة في تنغير، أمس الخميس (1 نوبنر)، اجتماعا موسعا من أجل تدارس الإجراءات الاستباقية لمواجهة آثار التساقطات المطرية والثلجية وموجة البرد القارس التي يعرفها الإقليم. و بين التدابير المتخذة، توفير الرعاية اللازمة للنساء الحوامل، وتقديم الخدمات الإنسانية للأشخاص بدون مأوى.
وشملت هذه الإجراءات أيضا تمكين المراكز الصحية بالأدوية اللازمة، وتحسيس الرحل بضرورة الابتعاد عن مناطق الترحال في الأماكن الوعرة.
الحاجب
وفي الحاجب، اجتمعت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، أمس الخميس، لدراسة الإجراءات الوقائية المتخذة للتخفيف من آثار موجة البرد والتساقطات المطرية والثلجية التي يعرفها الإقليم خلال فصل الشتاء، بين التدابير المتخذة، إحصاء النساء الحوامل في الدواوير المعزولة، ومعهن الأشخاص من دون مأوى في أفق التكفل بهم إذا اقتضى الأمر ذلك.
تازة
وعلى مستوى إقليم تازة، قررت لجنة اليقظة والتتبع اتخاذ عدد من التدابير لمواجهة آثار موجة البرد والتساقطات الثلجية والمطرية، منها توفير كاسحات للثلوج، وجرافات وغيرها من الآليات من أجل إزاحة الثلوج في بعض المحاور الطرقية المصنفة.
ميدلت
هذا الإقليم يعرف عزلة خلال فصل الشتاء، وللحد من المخاطر الناتجة عن موجة البرد عقدت لجنة التتبع في ميدلت اجتماعا موسعا أمس الخميس، بغية تدارس الإجراءات الاستباقية بهدف التخفيف من تداعيات هذه الموجة على الساكنة، وسيما تلك القاطنة في المناطق الجبلية، والتعبئة الشاملة والمستمرة في الدواوير والقرى والمناطق المتضررة.
