ساءلت عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن مدى احترام مؤسسات البعثات التعليمية الفرنسية بالمغرب للثوابت الدينية والوطنية، معتبرة أنها تحولت إلى فضاءات لتصريف الحسابات السياسية.
وأبرزت النائبة البرلمانية، في سؤال كتابي وجهته إلى ناصر بوريطة، وزير الخارجية، أن بعض مؤسسات البعثة الفرنسية في المملكة، تقوم بتصرفات تمس الثوابت الدينية والوطنية للبلاد.
واعتبرت عضو فريق حزب الأصالة والمعاصرة، أن “هذه التصرفات أثارت حفيظة الأسر التي لم تكن تتوقع أن تتحول الفضاءات التعليمية التي يدرس بها أبناؤها إلى أماكن لتصريف حسابات سياسية والقيام بتصرفات غير معقولة”.
وسجلت النائبة البرلمانية، أنه من الأمثلة على ذلك “عرض خريطة المغرب مبتورة من صحرائه، ومنع بعض المستخدمين من أداة فريضة الصلاة بأماكن معزولة بمقرات العمل، والتشجيع على المثلية، وغيرها من الممارسات المشينة”.
وطالبت أتركين وزير الخارجية بـ”الكشف عن التدابير التي ستتخذها الحكومة من أجل ضمان احترام مؤسسات البعثات التعليمية الفرنسية بالمغرب للثوابت الدينية والوطنية”.
وكانت تقارير إعلامية، تحدثت عن تناسل التجاوزات داخل مؤسسات للبعثة الفرنسية بالمغرب، بين أستاذة فرنسية تمنع مستخدمة مغربية بالمدرسة من أداء فريضة الصلاة، وأستاذ لمادة التاريخ والجغرافيا، يعرض على تلاميذه خريطة مقسمة تفصل الصحراء المغربية عن الوطن الأم، وغيرها من زلات وأخطاء المعلمين الأجانب داخل أقسام المدارس الفرنسية بالمغرب
