وكالات
كشفت وثائق القضاء الأمريكي أن المغرب دفع رشاوى في محاولة للحصول على تنظيم مونديال 1998 الذي مُنح لفرنسا.
وأكد الأمريكي تشاك بلايزر أنه كان شاهدا على اتفاق بين لجنة ملف المغرب وشخص قدم على أنه “المتواطىء رقم واحد”، ووصف بأنه كان يشغل مناصب رفيعة داخل الفيفا واتحاد الكونكاكاف.
وكان بلايزر يشغل منصب الأمين العام في اتحاد الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) في تلك الفترة.
وتلقى بلايزر والشخص المعني دعوة لزيارة المغرب “قبل أشهر من اختيار” الدولة المنظمة لمونديال 1998.
وكشفت الوثيقة، التي اتهمت المسؤول الأمريكي السابق بالابتزاز والفساد، أن “بلايزر كان حاضرا عندما قدم ممثل للجنة المغربية المنظمة رشوة، من أجل منح صوته للمغرب في الاقتراع على الدولة المنظمة لمونديال 1998 والمتآمر رقم واحد قبل تلك الرشوة”.
وتابعت الوثيقة: “رغم أن الدفع قد تم، فإن اللجنة التنفيذية للفيفا في يوليوز 1992 فضلت الملف الفرنسي على الملف المغربي”.