علي أوحافي
تمنت الخارجية الفرنسية أن تعود العلاقات المغربية الفرنسية إلى سابق عهدها، بعد ما شهدته من توتر بسبب قضية عبد اللطيف الحموشي، مدير مديرية مراقبة التراب الوطني، وقضية المخرج الإسباني باليما، وقضية صلاح الدين مزوار، وزير الخاريجة.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، رومان نادال، أن بلاده تأمل في عودة العلاقات المغربية الفرنسية إلى سابق عهدها.
وقال رومان نادال: “التعاون القاضئي مع المغرب لا زال معلقا، ونتمنى عودة التعاون الثنائي مع المغرب.. لدينا شراكة فريدة من نوعها مع المملكة المغربية والعلاقة الثنائية لم تتأثر بعد خلال الأحداث الأخيرة”.
وأضاف: “نواصل حوارنا مع السلطات المغربية للعمل على استعادة التعاون الفرنسي المغربي في روح من الصداقة التي تميز علاقاتنا”.
واستعرض الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية زيارات الرسمية الأخيرة لوزراء فرنسيين إلى المغرب، ومن بينهم زيارة الوزير الفرنسي المنتدب لشؤون المدينة، فرنسوا لامي، في 6 مارس، والوزير الفرنسي المفوض شؤون الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بينوا هامون، في 17 مارس، وهو ما يؤكد أن تعاوننا الثنائي لا تزال غنية ونشطة في العديد من المجالات، حسب رومان نادال.